توصل مواقع المحرر تربوية ببيان وبلاغ من الاساتذة العاملين بالثانوية التاهيلية عبد الكريم الخطابي باكادير يتهمون فيه النائب الاقليمي للوزارة بالتملص من الوعود التي قدمها لهم خلال زيارته للمؤسسة بعد ان عرفت احتجاجات ووقفات بسبب تردي ظروف العمل،وعبر الاساتذة عن استيائهم من التسيب والفوضى التي اصبحت تعم داخل المؤسسة ومحيطها خاصة بعد تقليص النائب الاقليمي لعدد الاطر الادارية وهو ما يكرس اهدارا للزمن : البيان: إن السادة الأساتذة العاملين بالثانوية التأهيلية عبد الكريم الخطابي ، بعد اجتماعهم يوم الجمعة 20 يناير 2012 ابتداء من الساعة الثالثة زوالا ، واستنادا على مضامين البلاغ الإخباري الصادر عن اللجنة المكلفة بتتبع الملف المطلبي ، ومناقشتهم للوضع التربوي بالمؤسسة ، اتضح للجميع هزالة التجهيزات المقدمة من طرف النيابة الإقليمية ، وتفاقم مظاهر الفوضى والتسيب داخل المؤسسة ومحيطها ، واستفحال ظاهرة ” النزوح الجماعي” للتلاميذ صوب مؤسسات أخرى. بناء على ما سبق يعلن السادة الأساتذة ما يلي: 1 مقاطعة كافة أشغال مجالس المؤسسة ” مجلس التدبير ، المجلس التربوي، مجالس الأقسام” ابتداء من يومه الجمعة 20 يناير 2012 إلى غاية تحقيق الملف المطلبي . 2 تنظيم وقفة احتجاجية بساحة المؤسسة لمدة ساعتين يوم الخميس 26 يناير 2012 من العاشرة إلى الثانية عشرة صباحا. 3 تنظيم وقفة احتجاجية أمام النيابة يوم 22 فبراير من العاشرة والنصف إلى الثانية عشرة صباحا. 4 دعوة النقابات الأربع(unt m cdt fdt u mt) الى ضرورة تتبع الملف المطلبي لمؤسستنا. 5- تحميل كامل المسؤولية للجهات المسؤولة عن الوضع التربوي بالمؤسسة مركزيا وجهويا، وإقليميا لما قد يترتب عن خطواتنا من انعكاسات على السير الدراسي بالمؤسسة. عن الأساتذة العاملين بالمؤسسة البلاغ: بعد تكليفها من طرف الجمع العام للسادة الأساتذة يوم 21 دجنبر 2011، وبعد اجتماعها مع السيد النائب الإقليمي يوم 26 دجنبر 2011، تخبر اللجنة المكلفة بمتابعة الملف المطلبي للسادة الأساتذة ، وكذا للرأي العام الوطني والمحلي مايلي: إبداء حسن نيتنا لكلام السيد النائب ونيته في إصلاح وتدبير ملف المؤسسة في أجل أقصاه يوم 15 يناير2012 ليتضح بعد انصرام هذا الأجل : 1 تملص السيد النائب الإقليمي من وعوده والتزاماته التي أطلقها يوم 20 دجنبر 2011 في اجتماع مع مجلس التدبير بالمؤسسة، وكررها يوم 26 دحنبر 2011 أمام اللجنة . 2 الوقوف عند هزالة التجهيزات المقدمة وعدم ملائمتها مع بنية وحاجيات المؤسسة ( 4 سبورات مثلا في الوقت الذي أعلن فيه السيد النائب أن السبورات موجودة بكثرة وستسد الخصاص... ) وذلك لدر الرماد في العيون والالتفاف على الملف المطلبي للمؤسسة. 3 تفاقم مظاهر الفوضى والتسيب داخل المؤسسة وفي محيطها ، خاصة بعد تقليص السيد النائب لعدد الأطر الإدارية وهو ما يكرس إهدار الزمن المدرسي ، واستفحال ظاهرة “النزوح الجماعي” للتلاميذ صوب مؤسسات أخرى ، مع العلم أن السيد النائب وعد بتكليف إطار أو إطارين لمساعدة الإداريين الموجودون بكثرة تفوق الحاجة في مؤسسات قريبة من مؤسستنا. 4 عجز الطاقم الإداري عن ضبط الساحة نظرا لشساعتها وقلة الأطر العاملين بها ، مع استمرارية اقتحام الغرباء لحرمة المؤسسة الشئ الذي يهدد سلامة العاملين بها والتلاميذ على حد سواء ، وذلك لتملص السيد النائب عن التزامه الشخصي بتكليف حارس أمن جديد بالمؤسسة. 5 احتفاظ السادة الأساتذة بحقهم في اتخاذ كافة الأشكال النضالية المشروعة لتحقيق الملف المطلبي صونا لكرامة الأستاذ وحفاظا على الحد الأدنى من شروط العمل التربوي ، هذا وقد تم تسطير برنامج نضالي سيعلن عنه لاحقا . عن الأساتذة العاملين بالمؤسسة عن موقع المحرر التربوي