بعد أن تعبت من سياسة الاذان الصماء التي نهجتها النيابة الإقليمية للتعليم بآسفي و مصالحها المعنية بالشؤون البشرية و التربوية ، و من أسلوب التسويف ، و بعد إيمانها بعدم قدرة الجهات السابق ذكرها على إيجاد حلول للمشاكل التي أصبحت تتراكم على الجسم التعليمي إقليميا و المتجلية أساسا في سوء تدبير الموارد البشرية المتوفرة مما وضع مسؤولية المسؤولين المحليين على هدر الزمن المدرسي و زمن التعلمات قائمة أمام الخصاص المهول في الأطر التربوية الذي تعرفه أغلب المؤسسات التعليمية و إلا كيف يمكن تفسير استفاذة المحضوضين من جداول حصص مخففة في الوقت الذي مازالت فيه مكاتب عدة أساتذة فارغة في عدة أقسام ، يصاب أثناءها الأب بنوع من الإكتئاب عندما يعلم أن فلذة كبده تم “طرده” إلى الشارع في وقت مفروض فيه أن يكون داخل فصله الدراسي : فهل يسمح للمسؤولين ، و الحالة هاته ، أن يتبنوا شعار محاربة الهدر المدرسي و احترام زمن التعلمات . المصدر : موقع تربية بريس أمام هذا الواقع المرير ، لم تجد فدرالية جمعيات آباء و أمهات و أولياء التلاميذ بإقليمآسفي من بد من نقل احتجاجاتها إلى المسؤول الأول عن إقليمآسفي أي والي جهة دكالة عبدة و عامل إقليمآسفي عله يتدخل لنزع فتيل الإحتقان و مساعدة الآباء في ضمان حق طبيعي لأبنائهم ، تكفله جميع الشرائع و المواثيق الدولية ألا و هو حق التعليم المصدر : موقع تربية بريس كان ذلك يوم الخميس 08 دجنبر 2011 بحضور نوعي اقتصر على بعض أعضاء المكتب التنفيذي للفدرالية الإقليمية و بعض رؤساء الجمعياء بالإقليم و مساندة بعض الشركاء الإجتماعين و الجمعيات . امتدت الوقفة لمدة نصف ساعة تقريبا مع حمل لافتة للإطار المحتضن للتظاهرة و شعارها الذي كان هو : كفى من العبث بمصير فلدات أكبادنا و هو وحده يكفي عن كل تعليق المصدر : موقع تربية بريس و تجدر الإشارة إلى أنه عقب نهاية الوقفة الإحتجاجية أمام مقر ولاية جهة دكالة عبدة استقبل السيد الكاتب العام للولاية وفدا عن مكتب الفدرالية أبلغهم غياب السيد الوالي و أنه سيتكفل بنقل مطالب الفدرالية إليه . المصدر : موقع تربية بريس و في الأخير تواعد الجميع على توسيع قاعدة الحضور في الوقفة الإحتجاجية القادمة طالما استمر العبث التدبيري و استمر معه العبث بفلذات أكبادنا. أحمد شميس – آسفي