حركة سادتها شكوك قبل أن يتم الإعلان عن نتائجها ، وكيف لا والمسؤول الأول يأبى أن يلتزم بالقوانين ويتعالى على مضامين المذكرات المركزية والجهوية ، وان كانت الإدارة المركزية قد عملت على نقل أساتذة بدون حركة رسمية تذكر فان بنيابة وزارة التعليم بتارودانت حركة محلية أفسدت لتهضم مرة أخرى الحقوق ، و تداس قاعدة الإنصاف والعدل . وقد أفضت الحركة المحلية بتارودانت إلى نتائج جد هزيلة ، بعد أن فصلت مناصب على مقاس وحنطت بالمحسوبية والزبونية من أجل انتقالات مشبوهة ، غاب فيها مبدأ الاستحقاق وتكافؤ الفرص وقد تم التستر على بعض المناصب الشاغرة ، لتفتح من جديد أمام تكاليف ما بقي من الزبناء والأحباب . وقد تم التلاعب في بنيات مؤسسات تعليمية بدون إخبار مسبق للمصلحة المعنية ونسوق البعض من الحالات التي يسعى رجال ونساء التعليم بتارودانت أن يجدوا لها تفسيرا ، وهي : انتقال الأستاذة ( ف . ز ) إلى م/م أبي ذر الغفاري مع أن زوجها يعمل بمدينة انزكان ، و انتقال أستاذة أخرى ( ن . ب ) إلى مدرسة الحريشة بما مجموعه ثمانية (08) نقط وزوجها يعمل كذلك بمدينة انزكان ، وضم أقساما خلافا للبنية التربوية لمؤسسة ،بعد الدفع ببعض تلاميذها بمغادرتها نحو مؤسسات أخرى ، ليفسح المجال لأستاذة ب ” التفييض ” ، ويحرر محضرا لهذه الحالة يتضمن العبارة التالية ” توضع رهن إشارة المؤسسة” ، وهذه سابقة في تدبير وتسيير الموارد البشرية بقطاع التعليم المدرسي ، مما يفرض طرح السؤال التالي : كيف لأستاذة عينت بمؤسسة تعليمية أن يتم وضعها رهن إشارتها في نفس الوقت ؟ فما موقف الشركاء الاجتماعيين ، والحقوقيين ، والتنسيقية الإقليمية من أجل تكافؤ الفرص بين رجال ونساء التعليم بتارودانت الحديثة العهد ؟ محمد جمال البشارة / تارودانت