عبد اللطيف غرسا في إطار الرسالة النبيلة التي يسعى المكتب الإقليمي للتضامن الجامعي المغربي لتبليغها والتي تنبني على تنمية الوعي القانوني والإداري للهيأة التعليمية ومن خلالها مكونات المجتمع المدني وكذلك الدفاع عن هويتها وتحصينها وحماية كرامتها وتأهيلها للتكيف مع التطورات العلمية والتكنولوجية السريعة التي يعرفها العالم والمجتمع المغربي، ونظرا لما تعرفه المؤسسات التعليمية من تصاعد لوتيرة العنف والتوتر خاصة في فترة الامتحانات الإشهادية تكون إحدى مظاهره المؤسفة تعرض بعض أعضاء الهيئة التعليمية للشتم أو التهديد، وكذلك الإهانة، ويصل الأمر أحيانا أخرى لتعرضهم للعنف المادي، لا لشيء سوى، لأدائهم مهمتهم بكل جدية وحزم داخل اللجان المكلفة بمراقبة الامتحانات ومحاربة ظاهرة الغش. في هذا الإطار، ومواصلة لجهود المكتب الإقليمي للتضامن الجامعي المغربي فرع انزكان ايت ملول في حماية كرامة المدرسات والمدرسين،وحماية المجتمع من مظاهرالعنف الناتجة عن أشكال الغش ، وتكريسا لرسالة التضامن وايصالها إلى أوسع نطاق، ينظم المكتب الإقليمي للتضامن الجامعي المغربي فرع أنزكان أيت ملول “حملة النزاهة” ابتداءا من الأسبوع الثاني من شهر ماي والذي يصادف التهيئي للامتحانات اللإشهادية، لتكون إشارة لكل مكونات المدرسة المغربية بصفة عامة والمجتمع المدني بصفة خاصة لرد الاعتبار للمدرسة المغربية والهيأة التعليمية والمزيد من العمل من أجل تخليق الفضاء المدرسي،وتهئي الإجواء الملائمة لإجراء الامتحانات اللإشهادية في ظروف يهيمن عليها الطابع التعليمي التعلمي . على أن تستمر هذه الحملة إلى متم السنة الدراسية تحث شعار : “النزاهة في الامتحانات ضمان لكرامة الأستاذ والتلميذ“ ولإنجاح هذه الحملة نلتمس من جميع الفعاليات الجمعوية والحقوفية والنقابية وجمعيات المجثمع المدني التنسيق ومساعدة المكتب الإقليمي في تنظيم التظاهرات والندوات وللقاءات التواصلية والأنشطة المصاحبة . علما أن المجالس المحلية المنتخبة مطالبة بوضع لافتات تحسيسية في هذا الشأن بمختلف الشوارع الرئيسية التابعة لتراب الجماعة وفق مراسلة المكتب الإقليمي للتضامن الجامعي المغربي فرع انزكان ايت ملول في الموضوع.