مراسلة: محمد الحجازي لصحيفة الأستاذ “مادة التربية الإسلامية: الإكراهات والرهانات” عنوان الندوة التي نظمتها الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية بتعاون مع المجلس العملي المحلي لأكادير، يوم الأحد الماضي بأكادير. قال الأستاذ محمد الوادي الكاتب العام للجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية فرع اكادير بان :” الهدف من هذه الندوة هو تعزيز الشراكة مع المؤسسات المعنية بالجانب التربوي وعلى رأسها المجالس العملية التي نلتقي وإياها في مجموعة الأهداف الرامية الى ترسيخ الأخلاق والتدين في المجتمع ..... من أجل تثبيت قيم العلم والتعلم في نفوس أبنائنا”. الأستاذ الدكتور محمد جميل رئيس المجلي العملي المحلي لأكادير، أكد بأن المجلس يتطلع الى الانفتاح على المؤسسات التعليمية من خلال أنشطة المجلس التي تستهدف التلاميذ ، مساهمة من المجلس في المسار الإصلاحي المواكب للتحولات التي تعرفها مجتمعاتنا. ... من خلال تنظيم لقاءات تواصلية مع المربين والتلاميذ في مختلف المجالات وتنظيم مسابقات في مختلف الميادين ، فضلا عن تنظيم مسابقات في حفظ القرآن وتجويده وحفظ الحديث النبوي الشريف والسيرة النبوية واللغة العربية، و الإبداعات الشعرية والأدبية. ذ. محمد الوداي الكاتب العام للجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية فرع اكادير توقف عند محور” تحديات التربية على القيم ” عند سبع تحديات كبيرة تنتصب أمام أستاذ مادة التربية الإسلامية في بناء شخصية الشباب المسلم على القيم، أبرز هذه التحديات حسب الوادي تتمثل في التعليم من خلال معضلة اهتزاز الثقة في المدرسة بخصوص التأطير الديني وتحدي وسائل الإعلام باعتبار تأثيرها التخريبي الكبير للقيم والأخلاق ، إضافة الى ظواهر أخرى كالعري وانتشار المخدرات و المراهقة و الفقر وطغيان هاجس المستقبل وهو ما يؤدي إلى انتشار مقولة الغاية تبرر الوسيلة... و بخصوص محور : “الموارد الرقمية في التربية الإسلامية” أكد الأستاذ عبد الله ورد ف بان الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية وانسجاما مع الإستراتيجية الوطنية لتعميم تكنولويات الإعلام والاتصال في مجال التربية والتكوين، ارتأت تنظيم هذه المحطة قصد تحديد حاجيات مادة التربية الإسلامية من الموارد الرقمية في أفق بلورة رؤية واضحة وملائمة لتوظيفها في الدرس الإسلامي... و اختتمت الندوة بالتوقيع على اتفاقية إطار للشراكة بين المجلس العلمي والجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية فرع أكادير من أجل تنسيق تدخلاتهما في مجال التربية والتكوين.