أعلن أساتذة المدرسة العليا للأساتذة بمراكش عن تشبثهم بتوحيد مؤسسات تكوين الأطر التربوية وإعادة هيكلتها وربطها بالجامعة طبقا لمقتضيات الميثاق الوطني للتربية والتكوين وتوصيات المجلس الأعلى للتعليم ضمانا لوحدة مسارات التكوين التي تمكن من الجمع بين التكوين الأساسي والتكوين التربوي. وطالب بيان النقابة الوطنية للتعليم العالي مكتب الفرع المحلي المدرسة العليا للأساتذة بمراكش من جميع القوى الحية بما فيهم النقابة الوطنية للتعليم العالي التدخل للسهر على متابعة تفعيله لبلوغ الأهداف التي سطرها. وشدد البيان توصلت ” فضاءات تانسيفت ” بنسخة منه على رفض الأساتذة أي مرسوم يجرد المدرسة العليا للأساتذة من مهامها ووظائفها، وضرورة إشراكهم في صياغة أي مشروع مستقبلي يضمن استمرار هذه المؤسسات في أداء مهامها الرئيسية في تكوين المدرس والتكوين المستمر والقيام بالبحث في جميع التخصصات، متشبثين بضرورة نقل كل المنقولات والعقارات الأصلية المكونة لكل مدرسة عليا للأساتذة وجميع مرافقها وملحقاتها وكذا منشآتها إلى الجامعة المعنية . كما حذر الأساتذة من الآثار السلبية لهذه الوضعية التي عمرت طويلا ومن كل المحاولات الرامية إلى تجريد المدرسة العليا للأساتذة من مهامها الأصلية. ومن جهة أخرى أشار المحتجون إلى استمرار وضعية التشتت التي تعرفها مؤسسات التكوين الأطر التربوية، وأن نظام التكوين المدرس ببلادنا تعمه الفوضى والارتجالية وغياب الرؤية الواضحة، مؤكدين على إجبارية تكوين الأساتذة قبل استلامهم لمهامهم لضمان توفير الأطر الكفأة للمدرسة العمومية وتجاوز بدعة التعيين والتوظيف المباشر في شروط لا علمية ولا تربوية. بواسطة: فضاءات بتاريخ : الجمعة 09-04-2010 07:43 مساء