مراسلة: بوجمعة ادوبلخير عن قسم الاتصال بنيابة تزنيت ” يأيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية، فادخلي في عبادي وادخلي جنتي “ صدق الله العظيم بقلوب خاشعة، مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقت أسرة التربية والتكوين بنيابة وزارة التربية الوطنية بتيزنيت نبأ وفاة المشمول بعفو الله أخينا الأستاذ محمد البوهي رفقة شقيقته وزوجها إثر حادثة سير مميتة تعرضوا لها مساء يوم الجمعة 28 يناير 2011 بطريق أكادير قرب بلدة المعدر، فيما يوجد إبناه حاليا في مصحة خاصة لتلقي العلاج. وكان الفقيد يعمل قيد حياته أستاذا للتعليم الابتدائي بمركزية مجموعة مدارس مولاي يوسف بجماعة المعدر الكبير إقليمتيزنيت . وقد خلفت وفاته ووفاة قريبيه حزنا عميقا في نفوس أهله وذويه وجيرانه وزملائه في العمل، ولدى جميع نساء ورجال التعليم بالإقليم، لما كان يتمتع به الراحل من أخلاق رفيعة وسلوك طيب وخصال حميدة جعلته محبوبا من لدن جميع معارفه. ووري جثمانه الثرى بمقبرة المدينة ظهر يوم السبت 29 يناير بعد الصلاة عليه بمسجد السنة، بحضور عدد كبير من أفراد أسرته وأقاربه وأصدقائه ومسؤولين إقليميين ومحليين ورجال سلطة، في مقدمتهم السيد عامل إقليمتيزنيت مرفوقا بالكاتب العام للعمالة وباشا المدينة وممثلين عن المجلس البلدي وأطر من النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية. وبهذه المناسبة الأليمة، يتقدم السيد النائب الإقليمي للوزارة، أصالة عن نفسه ونيابة عن كافة نساء ورجال التعليم بإقليمتيزنيت بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى أسر الفقيدين وعائلاتهم، راجين من الله عز وجل أن يتغمدهم جميعا برحمته الواسعة ويسكنهم فسيح جنانه مع الذين أنعم عليهم من النبيئين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.