مسيرات ودعوات تطالب بطرد شركة امانديس من الشمال ،فبعد تدني خدماتها وبعد الارتفاع المهول لفواتيرها وبعد أن أصبحت هده الشركة تهدد القوت اليومي والمعيشي للمواطنين تحولت مختلف شوارع الشمال من الفنيدق والمضيق مرورا بمرتيل الى تطوانوطنجة ،مدن تعرف في هذه الأسابيع موجات من الغضب الشعبي الدي يهدف إلى ضرورة تدخل الجهات المسئولة في شخص الوزارة الوصية ،قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد شركة امانديس خصوصا وان مختلف المجالس أجمعت على أن خروقات أمانديس لا تعد ولا تحصى فقد عقدت عدد من الجماعات دورات استثنائية غلب عليها طابع الفوضى وتبادل الشتائم والتهم تماما كما حدث في بلدية مرتيل بحيث تحولت الجلسة الاستثنائية إلى مسرحية. المعارضة تطالب بفسخ العقدة مع العلم أن رئيس فريقها يعد من بين النخب التي فوضت لشركة أمانديس في حين اعتبرت الأغلبية على أن الجماعة سوف تعمل فعلا على فسخ العقدة لكن بالقانون وليس بالحملة الانتخابية السابقة للاوانها على حد تعبيرها ، فقد تم توزيع منشور يطالب بمحاكمة كل من وزير الداخلية وعدد من رئساء الجماعات المحلية التي فوضت لهده الشركة ،المنشور هو في الأصل للجمعية الوطنية لمحاربة الفساد 'فرع مرتيل' والدي طالب بمتابعة من فوضوا لهده الشركة ومحاكمتهم قضائيا ،بالإضافة إلى الخروج المتكرر لسكان الشمال والمطالب بضرورة التدخل العاجل قصد طرد شركة أمانديس ،وقد عبر لنا عدد من رؤساء هده الجمعيات أن شركة أمانديس هي السبب الرئيسي في كل الاحتجاجات التي تجتاح جهة طنجةتطوان .