هل يعني اسيس فرع للجمعية الوطنية لمحاربة الفساد بجماعة جبل الحبيب بداية لمحاربة الفساد بهذه الجماعة التي غرقت فيه منذ السبعينات إلى غاية 2002 ؟ حيث هذا الفساد تراجع بشكل كبير بعد 2003 ، و بدأ المواطن بهذه الجماعة يتنفس بعد ان كان غارقا في بحر الظلمات والقهر والتسلط والابتزاز... والمواطن يحيي بعض رجال السلطة من الشباب الذين تعاقبوا المسؤولية بقيادة جبل الحبيب وابتداء من 2002 لحد ألان وعملوا على إقصاء بعض اعوان السلطة راس الفساد بالقيادة. ويتسائل المواطن، هل فرع الجمعية الوطنية لمحاربة الفساد الذي تم تأسيسه خلال الشهر الماضي جاء بحسن النوايا لمحاربة الفساد ؟ وهل سيتمكن مكتب الجمعية المذكورة ملاحقة بعض أعوان السلطة الذين تم طردهم من عملهم بسبب انهم فسدوا وعبثوا في الارض ؟ ان المواطن بجماعة جبل الحبيب يحيي مكتب الجمعية الذي احضر فتاة من مدشر الرمل كان تم اغتصابها كما يقال من طرف احد أعوان السلطة خلال سنوات مضت فتم إخماد الحادثة بواسطة التفاهم مع الفاعل او تعاطفا معه كما يقول بعض السكان؟ في المقابل يقول الكثير من سكان الجماعة ان هذه التظاهرة كان يجب ان ترافقها لافتات تحمل صورا واسما للمرحومة رحمة الساكنة آنذاك بمدشر المهداين تبلغ حوالي 95 سنة والتي كان اغتصبها شاب مختل عقليا لدرجة اوشكت ان فارق الحياة، ورغم شكاوي الأقارب للسلطة المحلية وكان ذلك حوالي 2001 ، إلا انه تم إخماد الجريمة بالتحيز لوالد الفاعل الذي يعتقد المواطن انه كان دفع أمولا مقابل ذلك؟ في حين زود احد أعوان السلطة آنذاك وبخبرته في الفساد والإجرام المراة العجوز "رحمة" ب 100 درهم مقابل الصمت وعدم إبلاغ السلطات. وسنحاول لاحقا محاولة جمع معلومات تتعلق بالمرأة العجوز لنتمكن من الحصول على ملف تتوفر فيه شروط المتابعة والملاحقة لنقدمه لفرع جمعية محاربة الفساد بجماعة جبل الحبيب. بريس تطوان