لا حديث لساكنة منطقة أمسا التي تبعد عن تطوان بحوالي 15 كلم إلا عن الإهمال الذريع واللامبالاة من طرف رئيس جماعتها والموكول إليه تسيير شؤون المنطقة. فرغم تموقعها الجغرافي وقربها من البحر وماتزخر به من طبيعة ومساحة جغرافية هائلة فإن مسؤوليها أبوا إلا أن يجعلوها في خبر كان لاهم لهم سوى قضاء مآربهم الخاصة وترك شؤون الساكنة ظهريا، ولا أدل على ذلك من الإنجاز العظيم الذي حققه رئيس الجماعة القروية مؤخرا عندما قام ببناء طريق بالإسمنت تؤدي إلى منزله الشخصي فحسب تاركا عدة طرق هامة ورئيسية مزركشة بالحفر البئرية وأكوام من الغبار، دون أن يكترث لحالها. presstetouan