جمعية السكري وقاية - تكفل تطوان : تنظم يوما طبيا للمصابين بداء السكري تحت شعار: « السكري والصيام» في إطار الأنشطة التحسيسية والخدماتية التي تقوم بها جمعية السكري وقاية - تكفل تطوان و تنفيذا لبرنامجها السنوي، و التزاما منها بالتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده في الميدان الاجتماعي والإنساني، و تفعيلا لمبادئ و روح المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، نظم يوم طبي تحت شعار: « السكري والصيام » وذلك يوم الأحد 30 يونيو 2013 بكلية العلوم بتطوان. بعد إجراء تحاليل الدم و قياس الضغط الدموي و أخذ الأقراص و حقن الأنسولين و تناول وجبة الفطور انتقل الحضور إلى مدرج - أ- بالكلية حيث افتتح اللقاء بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، و بعد ذلك ألقى رئيس الجمعية كلمة بالمناسبة شكر فيها جميع الحاضرين الذين لبوا الدعوة بما فيهم بعض فعاليات المجتمع المدني، منوها بكل من ساهم ماديا ومعنويا لإنجاح هذا اللقاء وخاصة السادة الأطباء الاستشاريين الحاضرين الذين قدموا خدمات جليلة لصالح المرضى المعوزين. كما تطرق إلى الأهداف النبيلة التي تتوخى الجمعية تحقيقها بمساعدة جميع الأطراف ذات النوايا الحسنة، خدمة لهذه الشريحة من المجتمع، وخص بالذكر: v الأطباء الاستشاريون. v رئيس الجماعة الحضرية لمدينة تطوان. v السلطات المحلية. v مندوبية التعاون الوطني. v عميد كلية العلوم. v الإذاعة المركزية و الجهوية لطنجة وتطوان. v تعاونية كولينور. Gold Vision المختبرات : - Pharma Care - Sothema - Bayer Pharma Maroc - Servier Maroc - Laprophan - Sanofi aventis - Pharma Smir و قد قدم الأطباء الاستشاريون المشاركون مجموعة عروض طبية بالوسائل السمعية البصرية استهلها الدكتور محمد العلوي بتقديم نظرة عن مرض السكري: تعريفه، أعراضه وعلاجه، شرح خلالها أعراض نزول نسبة السكر في الدم وارتفاعه. فيما تدخل الدكتور عز الدين بنعمر في موضوع: الحمية والرياضة في محاربة داء السكري، وأكد على أن حالة السكري الموجب للأنسولين عليه أن لا يصوم في شهر رمضان، وحالة السكري الموجب للأقراص ممكن أن يصوم في حالة عدم تناوله أدوية القلب لأن داء السكري له مضاعفات على جهاز القلب والشرايين بالدرجة الأولى وأن الشرايين إذا تضررت بالسكري لا تؤدي وظائفها وانسدادها يؤدي إلى الدبحة الصدرية. فيما تقدم الدكتور حسن البقالي بعرض في موضوع السكري وأمراض الكلي حيث أدلى بمعطيات وأرقام مهولة: ففي مراكز التصفية نجد أن 45 % من المرضى بالقصور الكلوي هم مرضى بالسكري، وأن العلاج مكلف إذ يصل إلى 13000 درهم للتصفية في السنة للشخص الواحد المصاب بالقصور الكلوي، وأكد على ضرورة إجراء تحاليل الكلي كل سنة لفادي المضاعفات الخطيرة لهذا الداء. وأخيرا قدمت الآنسة لبنى رشدي عرضا في موضوع: معالجة الفطريات وأظافر اليد والرجل، حيث تطرقت إلى تأثير السكري على الدورة الدموية وأنه يؤدي إلى صعوبة دفق الدم عبر الشرايين والأوعية ما يؤدي إلى تغيير حالة الأرجل وأنه بالعلاج عن طريق ضبط نسبة السكر في الدم وإزالة التراكمات الجلدية على الأرجل وزيارة الطبيب ومزاولة الرياضة والنظافة يستطيع المريض بداء السكري أن يتفادى كل المضاعفات، وخلصت إلى أى الوقاية خير من ا لعلاج. و تجدر الإشارة إلى القيمة العلمية للعروض المقدمة من طرف جميع الأطباء المشاركين في هذا اليوم الطبي حيث تمت تغطية ومعالجة عدة جوانب من هذا المرض المزمن. وتوج هذا اللقاء بمناقشة عامة، تخللها 15 تدخل و استفسار من الحاضرين حول هذا الموضوع حيث عمت الاستفادة وتحقق الهدف المنشود من هذا اللقاء، و قد استفاد من هذه العملية 416 شخص. وختاما أعلن رئيس الجمعية باسم جميع الحاضرين رفع برقية ولاء و إخلاص إلى السدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده.