سعيدة بلعبيد، أول امرأة اقتحمت عالم سياقة سيارة الأجرة بتطوان، بعد اشتغالها لسنوات طويلة بباب سبتة "الديوانة"، امرأة متزوجة وأم لأبناء، حصلت على رخصة الثقة شأنها شأن باقي السائقيين من الرجال لسيارة الأجرة. جريدة بريس تطوان الإلكترونية التقت بالسائقة لمعرفة نظرتها تجاه هذه التجربة الفريدة من نوعها بمدينة تطوان حيث أكدت على أنها لم تجد حرجا ولا أي صعوبات في ولوج هذه المهنة، بل -تضيف قائلة- كل من يلتقيها أو يركب معها في السيارة لأول مرة يصاب بنوع من الاستغراب المصحوب بالتشجيعات والتحفيزات، وفي جوابها عن سؤالنا حول الإكراهات التي تتلقاها من طرف بعض الزبائن، تجيب بكونها لم تتعرض لحدود كتابة هذه الأسطر لأي نوع من الأذى كونها تميز بين الصالح والطالح من الراكب قبل صعوده للسيارة، في حين تقول السائقة حتى أوقات عملها الذي يمتد من الساعة السابعة صباحا إلى السابعة مساء يتناسب وطبيعتها بخلاف أوقات الليل حيث تكثر المشاكل . هذا وتطالب السيدة سعيدة بلعبيد من كافة المسؤولين مساعدتها في إيجاد طاكسي خاص للعمل، حيث تعترضها صعوبات وإكراهات مادية عويصة خصوصا في الفترات التي تتوقف فيها عن العمل. دون أن تغفل في كلامها توجيه رسالات الشكر لجمعية للافيروزة الصغيرة التي كان لها قصب السبق في مساعدتها لولوج هذه المهنة التي تجد فيها نفسها كأول سائقة بالمدينة.