خرج الشيخ السلفي عمر الحدوشي في الذكرى العاشرة للتفجيرات الإرهابية بالدارالبيضاء بتصريحات نارية ضمن شريط فيديو قام بتسجيله بشقته، قبل بثه على موقع اليوتوب.. وجدد الحدوشي رفضه القيام بمراجعات فكرية أو عقائدية، موضحا بأن الأمر سابق لأوانه وأن التراجعات الحالية التي كشف عنها بعض السلفيين هي تراجعات ملغية لأنها تراجعات سجين، والسجين لا رأي له. واستطرد الحدوشي بنفي مسؤولية التيار السلفي في تفجيرات الدارالبيضاء، مشددا على تصريحاته السابقة التي أكد فيها على أن هذه التفجيرات "مفبركة" ومستشهدا في الشريط، على حد قوله ب "بتصريحات لوزير الداخلية السابق إدريس البصري التي أدلى بها في منفاه الاختياري بفرنسا بأنه يعرف من وراء هذه العملية " وبأن "الملفات والأحكام كانت جاهزة"، مطالبا بالتحقيق مجددا فيها.. وقال الشيخ الحدوشي بأن "التفجيرات تقف ورائها لوبيات لم يحددها"، كما وصف تفسير السلفيين إلى ثلاثة أقسام ب "ثلاثي النصارى"، مضيفا بأن تنظيم القاعدة تبرأ من التفجيرات ولم يتبناها. " كانت عملية دبرت بليل"، يقول الحدوشي في الشريط. وقال الحدوشي أنهم دعوا على العنيكري فأصابه الشلل، ودعوا على وزير العدل السابق بوزبع، فانتقل إلى ربه، معربا عن استغرابه كيف تطلق الدولة المنظرين وتترك الأتباع سجناء.