واشتداد تخوفات المواطنين من التلاعب بفواتير استهلاكهم مع اتساع مساحات الأراضي المزروعة بالقنب الهندي (الكيف) نتيجة فتور الحرب التي كانت معلنة على هذه الزراعة، واستفحال ظاهرة اختلاس الكهرباء لتشغيل المحركات المستعملة في سقي تلك الزراعة، لاسيما في المرتفعات المتاخمة للأنهار المتواجدة بقيادة بو أحمد دون أي ردع حاسم لهذا الإجرام، اشتدت تخوفات المواطنين خاصة القاطنين بالمراكز من التلاعب بفواتير استهلاكهم للتغلب على أضرار تلك الظاهرة، وفي هذا السياق يشتكي كثير من هؤلاء من الارتفاع الكبير في كلفة الاستهلاك خلال أشهر يقل فيها استعمال الكهرباء، وما يزيد الطين بلة أن هذه الاختلاسات لم تعد تقتصر على هؤلاء المزارعين بل تعدتها إلى بعض عديمي الضمير خاصة بمركز اسطيحة حيث يقومون بالسطو على الكهرباء بشكل شبه مكشوف دون تحرك الجهات المعنية.