بعد تراجع نسبي للدعارة والمخدرات القوية والصلبة نتيجة الحملات التي قامت بها قوى الأمن مؤخرا ، أضحت المدينةمرتيل قبلة للمتسولين والمختلين عقليا الدين ينتشرون في الشوارع الرئيسية وببعض المساجد والمقاهي دون اي تدخل ملموس من طرف السلطات المحلية الموكول لها العمل من اجل القضاء او الحد من مثل هده الظواهر التي تسيء في الاصل للمدينة ، أعمارهم تتراوح بين 15 و45 سنة ,,, وقد سبق لهيئة حماية المال العام ان حملت مسؤولية انتشار كل أصناف التسول الاحترافي لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن، وقد طالبتها بالتنسيق مع الجهات المسؤولة من اجل تفعيل النصوص القانونية لمثل هده الممارسات الحاطة بالكرامة الإنسانية عبر تطبيق الفصول " 326و 333 من القانون الجنائي المتعلق بالتسول المشكل بمدينة مرتيل هو ان أغلبية المتسولين غرباء عن المدينة أولا ثانيا هم منظمون ومحترفون هناك شبكة مختصة تقوم بكراء منازل لهؤلاء ويوفرون لهم الأكل والشراب وراتب يومي بالمقابل على المعني بالأمر ان يقوم بعمله على احسن وجه انه قمة العبودية ، يقدم المتسول الحساب للمسئول الأول عن قسم الحسابات كل يوم ، وهناك من يشرف على عملية توزيع المتسولين هدا الأخير يكون على دراية وإلمام بوضع المنطقة ككل وهومن يحدد المكان لكل واحد منهم ، لان هناك أماكن إستراتيجية تدر على اصاحبها العشرات من الدراهم ، هدا الوضع يتطلب تدخلا عاجلا للجهات المختصة للحد لمثل هده الظواهر السيئة نفس الشيء بالنسبة للمختلين عقليا حيث اننا نلاحظ كل يوم ظهور وجه جديد بالمدينة دون ان تحرك السلطات ساكنا لان هؤلاء أصبحوا يهددون سلامة المواطنين كما وقع بمدينة تطوان مؤخرا عندما أقدم احد المعتوهين بضرب سيدة كاد ان يقتلها لولا تدخل المواطنين ... وحسب إحصائيات وزارة التنمية الاجتماعية فان عدد المتسولين وصل الى 195950 متسولا على الصعيد الوطني حسب الوزارة ويتزايد 14 في المائة سنويا لكن واقع الامر يقول عكس دلك ....