"الحكم مسبقا على شخص قام بفعل غير أخلاقي أو غير قانوني على أنه "مذنب" أمر فيه نظر" بهذه العبارة بدأ أحد الفاعلين الجمعويين ،على خلفية الفضيحة الأخلاقية التي تفجرت مؤخرا بمدينة تطوان بعد ذيوع فيديو جنسي يظهر فيه شابان رفقة فتاة وهم يمارسون الجنس بشكل شاذ في حين كانت الفتاة كما ظهر ذلك في الفيديو المذكور وكأنها مخدرة، وغير واعية تماما بما تفعل. محدثنا قال إن "الفتاة هي بدورها ضحية حيث كشف لنا أن أبوها مطلق من أمها مند أكتر من 10 سنوات و كانت لمدة ليست بقصيرة تتكلم وحدها في الطريق حتى ضننا أنها جننت.. حالة العائلة التي تعيش فيها يتقطع لها القلب .. الشابين استغلا ضعف عقلها وحاجتها الملحة للمال ففعلا فيها ما شاءوا". في حين تحدث شخص آخر بكون الفتاة المعنية كانت في كامل قواها العقلية على اعتبار أنها كانت تعمل كنادلة بإحدى قاعات الأفراح بمدينة تطوان، مشيرا أنها تتحمل مسؤولية ما قامت به. وبالعودة للفيديو الذي اطلعت عليه "بريس تطوان" والذي تفوق مدته 10 دقائق كان يقول أحد الشبان اسمه "أنوار" لفتاة "كريمة" وهو يقوم بتصويرها "والله حتى ننشر بابك في اليوتوب" في حين كانت "كريمة" تحاول إخفاء وجهها والتنصل منه راسمة ابتسامة كبيرة، ليعود المصور ويقول "حنا غير تالعبو دابا نسمحو واش كاين شي واحد تايفضح راسو". وقد اختفى بعد ظهور الفيديو ،عدا كريمة التي إعتقلت من منزل عائلتها وجهها كان يبدو عليه معالم ضربات قوية حتى أن جانب عينها كان أزرقا، وهو ما ربطه البعض بظهر الشريط المذكور، حيث يعتقد أنه أخواتها قاموا بتعنيفها بسبب ذلك. آخر معلومات القضية التي اهتز لها الرأي العام خاصة المحلي بتطوان تفيد إلى أن المصالح الأمنية عرضت يومه كريمة على أنظار النيابة العامة فيما لاذ الشريكين الأخران بالفرار ،بما فيهم مصور الشريط واسمه (أ.س) مزال البحث جاريا من أجل الوصول إليه وتشير المعطيات الأمنية في هذا الصدد كون انتقاله لمنزل قريبة له بالدار البيضاء وأنّه "ناشط في شبيبة البام