"تحسن" مؤشرات التعليم بطنجةتطوان على هامش انعقاد الدورة الأولى للمجلس الإداري برسم السنة المالية 2013 للأكاديمية، عقد عبد الوهاب بنعجيبة مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجةتطوان مساء يوم الجمعة سابع دجنبر 2012 بمقر النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بطنجة لقاء صحفيا حضره إلى جانب ممثلي المنابر الإعلامية بالجهة، النواب الإقليميون لوزارة التربية الوطنية بالجهة ورئيس قسم تدبير الموارد البشرية والشؤون الإدارية والمالية والمسؤول عن الاتصال بالأكاديمية. وقد قدم مدير الأكاديمية عرضا تطرق فيه للمؤشرات النوعية والكمية للتمدرس والتوزيع السكاني والتقطيع الإداري ومؤشرات تطور نسب التمدرس الخاصة بمختلف الفئات العمرية التي أكد أنها عرفت "تحسنا ملحوظا" خلال الموسم 2011/2012 بالمقارنة مع الموسم الدراسي 2007/2008، بفضل الجهود المبذولة من طرف الأكاديمية، حيث عرفت نسبة تمدرس الفئة العمرية 6-11 ارتفاعا يقدر ب 8,3 نقطة على المستوى الجهوي في حين عرفت النسبة الوطنية ارتفاعا ب 6,5 بالنسبة لنفس الفئة، أما بالنسبة للفئة العمرية 17-15 فقد عرفت أيضا نسبة تمدرسها على صعيد الجهة ارتفاعا بثمان نقط مقابل ارتفاع النسبة الوطنية ب 7,3 نقط بالمقارنة مع الموسم الدراسي 2007/2008. أما بالنسبة لمشروعي برنامج العمل والميزانية للسنة المالية 2013 أوضح المدير أن الاعتمادات المرصودة لسنة 2013 قد بلغت في مجموعها 957.976.000 درهما حيث بلغت الميزانية المرصودة للاستثمار 765.102.000 درهما والاستغلال 192.874.000 درهما، كما بلغت الكلفة الإجمالية للمشاريع التي تم تثبيتها في إطار توسيع العرض المدرسي، 717.834.400 درهما تشتمل 11 مؤسسة ابتدائية و5 مدارس جماعاتية و38 ثانوية إعدادية و17 ثانوية تأهيلية و26 داخلية. وتم رصد ما مجموعه 47.267.600,00 درهما من الاعتمادات للبرامج الجديدة،34.412.600,00 درهما منها لتوسيع العرض التربوي الذي يشتمل تعويض مدرسة بئر أنزران بوزان وتوسيع مؤسسات للتعليم الابتدائي ب 18حجرة وإحداث ثلاثة مدارس جماعاتية، الأولى بجماعة تاغرامت القروية والثانية والثالثة بالوسط القروي بطنجة، وتوسيع مؤسسات التعليم الثانوي الإعدادي ب 12حجرة ومؤسسات التعليم الثانوي التأهيلي ب 15حجرة أخرى و12.855.000,00 درهما لتأهيل الفضاءات التعليمية بتزويد 92 مؤسسة تعليمية بالماء والكهرباء وتوفير 48 مرفق صحي و تعويض ما مجموعه 28 حجرة من المفكك بأخرى من الصلب، 18 منها بالتعليم الابتدائي والباقي بالثانوي الإعدادي، بالإضافة إلى تأهيل مؤسسات أخرى عن طريق إصلاح وتأهيل 7 حجرات دراسية وإصلاح وتأهيل إعدادية أدرار، وكذا تجهيز المؤسسات التعليمية المبرمجة للدخول التربوي 2012-2013 نظرا لفتح 3 مدارس ابتدائية، ومدرستين جماعاتيين؛ و6 ثانويات إعدادية و ثانويتين تأهيلية. وتبلغ نسبة الاعتمادات المرصودة للدعم الاجتماعي37% من مجموع ميزانية الاستغلال لتوسيع العرض من الداخليات والمطاعم ليستفيد 101647 تلميذة وتلميذ من الإطعام المدرسي بالتعليم الابتدائي (حوالي 58% من مجموع تلاميذ الوسط القروي)، و5406 تلميذة وتلميذ من الإطعام المدرسي بالتعليم الثانوي الإعدادي، و6053 تلميذة وتلميذ من الداخليات بالتعليم الثانوي الإعدادي، و4975 تلميذة وتلميذ من الداخليات بالتعليم الثانوي التأهيلي، أما بالنسبة للنقل المدرسي فقد تم دعم 21 حافلة للنقل المدرسي، و55% منها للحياة المدرسية تشتمل تدابير لمحاربة التكرار والانقطاع عن الدراسة من قبيل توزيع 000 75 دفتر للتتبع الفردي للمسجلين الجدد بالسنة الأولى ابتدائي وتحسيس وتعبئة الأسر عبر عملية قافلة لإرجاع المنقطعين والمفصولين، أما 5% المخصصة لتسيير المصالح الإدارية فستخصص لتوفير وسائل العمل الضرورية ودعم المؤسسات التعليمية: 672 ابتدائية، 134 ثانوية إعدادية و67 ثانوية تأهيلية،وآداء مستحقات الماء والكهرباء والهاتف والانترنيت،ووضع نظام للصحة المدرسية يستفيد من خلاله 109 000 تلميذة وتلميذ من الفحوصات الطبية،وتوفير الأمن للمؤسسات التعليمية (97% من الكلفة الإجمالية) عن طريق تفويت خدمات الحراسة والنظافة لجميع مؤسسات التعليم الثانوي بسلكيه وأكثر من75% من المؤسسات الابتدائية، ووضع نظام ناجع للإعلام والتوجيه بتجهيز وتسيير فضاءات التوجيه بالمؤسسات التربوية والمركز الجهوي والمراكز الإقليمية للإعلام والتوجيه، ودعم عمل الفرق الجهوية للتقييم والتقويم لتنظيم الامتحانات الإشهادية للأسلاك الثلاث وامتحانات الكفاءة المهنية وتسيير المصالح الإدارية ودعم آليات التأطير والتفتيش بالتعليم المدرسي. ،وبالنسبة ل %3 المتبقية لتأهيل الموارد البشرية والارتقاء بالقدرات التدبيرية. بدعم مشاريع المؤسسة ودعم مشاريع المؤسسات وتعزيز القدرات التدبيرية للمديرين وتدبير عملية انتقاء وتقويم الموارد البشرية والمناصفة بين الإناث والذكور وتكوين أطر الإدارة التربوية والممونين الجدد وتكوين أطر الأكاديمية والنيابات الإقليمية.