رغم توفرها على إعدادية وثانوية فإن جماعة زومي بإقليم وزان تفتقر إلى أدنى ضروريات التحفيز العلمي، وعلى رأسها المكتبة التي أوصدت أبوابها منذ مدة لأسباب مجهولة، رغم تموقعها بالقرب من ثانوية محمد الخامس. وبما أن المكتبة وسيلة من أهم الوسائل التي يستعين بها التلميذ في التغلب على النقص العلمي والمعرفي الحاصل لديه ، بل والمكمل الرئيس لدور المدرسة، فقد بات من الضروري -حسب تصريحات بعض التلاميذ- فتح هاته المكتبة وتزويدها بمختلف الكتب والمراجع التي تساعد التلميذ في مشواره الدراسي ، خصوصا وأن أهالي المنطقة أصبحوا يفضلون انقطاع أولادهم عن الدراسة في سن مبكرة وانخراطهم في زراعة القنب الهندي الذي تعرفه المنطقة، أفضل لهم بكثير من المصير المجهول داخل المدارس المفتقرة إلى كل مامن شأنه أن يساعد التلميذ ويأخذ بيده نحو استكمال مشواره العلمي والدراسي.