كالنار في الهشيم، انتشر مساء يوم الثلاثاء 21 فبراير الجاري، خبر انتحار قاصر بدوار يقع تحت النفوذ الترابي لجماعة زومي المرتبطة إداريا بعمالة وزان . تفاصيل هذه المأساة ، كما تناقلتها مصادر من عين المكان، تفيد بأن القاصر ( 14 سنة ) الذي خاصمته مقاعد المدرسة، حيث مكانه الطبيعي ، وجد مشنوقا بقلب بيت أسرته . الواقعة استنفرت السلطة المحلية بعين المكان ، ورجال الدرك الملكي بسرية زومي الذين انتقلوا إلى عين المكان تحت جنح الظلام الذي يرخي بخيوطه على المنطقة . جثة القاصر تم نقلها إلى مستودع الأموات بمدينة وزان مباشرة بعد تحرير الضابطة القضائية للدرك الملكي لمحضر في الموضوع ، في انتظار فك لغز أسباب هذه المأساة التي سيكشف عنها التحقيق الذي يجري تحت أنظار النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بوزان . يذكر بأن منطقة زومي عرفت، في السنوات الأخيرة، «توسعا» في مساحة زراعة القنب الهندي ، مما أدى إلى توسع رقعة مستهلكي هذه الآفة في أوساط الشباب والقاصرين الذين كسرت عظامهم العطالة ، مع غياب شبه مطلق لمرافق تحفزهم على صقل مواهبهم وتفجير طاقاتهم .