كثرت في الآونة الأخيرة وعلى مرآى ومسمع من الجميع ظاهرة اغتصاب أشجار الطبيعة المتاخمة لمدينة شفشاون،كل ذلك يتم بطرق وحشية وغير مقننة مما يطرح آلاف من التساؤلات حول هذا الانفلات والتسيب الذي لحق غابات شفشاون وخصوصا دوار العشايش ودردارة وبعض الغابات الواقعة بين تطوان والشاون. وبما أن الغابة تعتبر رئة الأرض والمزود الأساسي للأوكسجين لجميع الكائنات فلايمكن تغاضي الطرف عن هذا الفعل الإجرامي لشرذمة من اللصوص الذين جعلوا من تدمير الغابة مهنتهم الدائمة دون رادع يردعهم وبمباركة من حراس الغابة في أحيان شتى.