لاحظ المواطنون في الآونة الأخيرة تنامي ظاهرة نهب رمال غابة أصفيحة ببلدية أجدير، حيث تم معاينة شاحنات تنقل الرمال الى مختلف الوجهات، كان أخرها يوم السبت 06/02/2010 بعدما قامت شاحنتين بشحن الرمال في اتجاه مركز تامسينت بإشراف مسؤول قيل انه من الولاية. في واضحة النهار امام مرأى ومسمع الجميع دون أدنى رادع بشكل حول الغابة إلى مقلع حقيقي والمثير للسخرية أن يتزامن هذا التخريب والتدمير مع الحديث عن التشاور حول الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة وضرورة انخراط الجميع في تفعيل مقتضياته. إن المنطق السليم يقتضي فتح تحقيق جدي في الموضوع لتحديد الجهة التي تقف وراء هذا العبث الذي طال ولا يزال هذه الغابة التي تمثل رئة المنطقة بأكملها.أم أن الأمر يتعلق بالتنمية المندمجة من وجهة نظر الشركة العامة العقارية . وتجدر الإشارة إلى أن نادي البحر الأبيض المتوسط سابقا وهو يدير القرية السياحية كان يجلب الرمال بالتعاقد مع المهنيين عند الرغبة في الإصلاح والصيانة.