على مرأى ومسمع المسؤولين بيسدي رحال الشاطئ دائرة برشيداقليمسطات، تسرق الرمال وتنقل بواسطة الشاحنات وتوزع على التجزئات بحد السوالم، ولا من يحرك ساكنا رغم الشكايات في هذا الموضوع. المشكل لم يقف عند هذا الحد، بل أصبح أرباب وسائقو الشاحنات بالسوالم مهددين بالقتل إن هم لم يعدلوا عن شكاياتهم واحتجاجاتهم. وفي الأيام القليلة الأخيرة تقدم أحد الغيورين بشكاية لأحد المسؤولين للحد من هذه الظاهرة واتخاذ ما يلزم من تدابير اجرائية، لكن لا حياة لمن تنادي الشيء الذي زاد من غضب أرباب وسائقي الشاحنات بالسوالم وقرروا خوض كافة الاشكال الاحتجاجية لتطبيق القانون والضرب على أيدي كل متلاعب. فهل من منقذ؟