فقط بمدينة مرتيل وتحديدا قبالة فندق أمية حيث يوجد مرآب السيارات ، يصل ثمن الدخول والخروج إلى المرآب ولو لثانية إلى 10 دراهم، خصوصا وأن الحراس على هذا المرآب أغلبهم أطفال صغار يحملون عصى حديدية وتفوح من أفواههم رائحة السكر، يرغمون كل من دخل المرآب وأرادج الخروج على أداء ثمن 10 دراهم تحت القوة والتهديد بالسلاح الأبيض. وفي شكاية توصل بها بريد موقع "بريس تطوان" فإن المكان يعرف توافد أصحاب السيارات ذات الزجاج الأسود ، يتم استغلالهم من طرف حراس المرآب الذين يصل عددهم إلى خمس حراس كلهم مدججين بالسلاح الأبيض. وتضيف ذات الشكاية فإن الحراس "المزعومين" يحملون في أيديهم أوراق عبارة عن "طالون" مزورة تحمل ثمن 6 دراهم إلى 10 دراهم. وللإشارة فالمرآب يقع بالقرب جدا من مخفر الشرطة ولا أحد من يحرك في الأمر ساكنا إذ لايكاد "تقول الشكاية" تمر الليلة بدون شجار قد يفضي في أية لحظة إلى مالا تحمد عقباه.