إذا كانت حافلات الخميس أنجرة وبونزال تعرف اكتضاضا بالبشر والمواشي والدواجن التي يتم نقلها عبر الحافلة إلى مدينة تطوان فإن الأمر بحافلات بنقريش، يكاد ينطبق على نفس الصورة، حيث لاقانون يحكم الحافلة غير قانون السيبة والفوضى عند ركوب الحافلة من بنقريش نحو تطوان. وأمام هذا الوضع الكارثي نجد ثلة من سكان المنطقة المغلوبون على أمرهم يفضلون هذه الكارثة بدل الانتظار لساعات طوال دون وجود أي وسيلة للنقل تقلهم إلى مقرات عملهم أو دراستهم بتطوان. الأمر الذي يطرح عدة علامات الاستفهام على المسؤولين إزاء هذا الوضع وعن الاجراءات والحلول العاجلة المتخذة في حق ساكنة المنطقة التي تعاني الأمرين بخصوص مسألة التنقل ولعل الصورة خير شاهد ومعبر على صدقية القول. يشار إلى أن حافلتي النقل بين بن قريش وتطوان يتوقف عملهما على الساعة الثامنة ليلا ، ; وفي هذه الأثناء تستغل سيارات الأجرة هذا الفراغ لتضاعف ثمن أجرة النقل التي تصل إلى عشرة دراهم بدل ستة دراهم في غياب أي مراقبة من الجهات المختصة.