قال لي الشيطان : من سيأتي يطلب يداك وأنت ترتدين الجلباب كيف سيأتي وأنت متخفية في الحجاب سينطفئ جمالك و تذهب زهرة الشباب ... ... تبسمت وقلت له: هدفي رضا ربى و إليه المتاب لست أرض أن أكون حلوى وقف عليها الذباب أو كقطعة لحم نهشتها عيون الذئاب لقد ارتضيت وارتديت رداء الإيمان ففي حجابي أشعر أنى عالية مثل السحاب .- كل منا يبحث عن السعادة والفرح وكل منا يحب أن يجد نفسه سعيداً .إذاً ما سر هذه السعادة وكيف تكتسبينها ؟؟!! إذا كنت حقاً تريدين السعادة وتبحثين عن سعادة في الدنيا والآخرة فتابعي معي ...إذاً السعادة الحقيقية في العفة والحياء أجل الحياء والحجاب والعفة .. لكي تعرفي معنى الحياء فهو : خلق يبعث على ترك القبيح وفعل الحسن.- أخيتي وحبيبة قلبي .. سعادتك في طاعة الله أولا .. وحجابك ثانياً .. وحياءك ثالثاً فالحجاب فرض على المرأة المسلمة كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( وليضربن بخمرهن على جيوبهن) فوالله يا أختاه إن الحجاب راحة للنفس .. راحة للنفس والجسد أيضأً إذا كنت تريدين حماية نفسك من أعين الحساد والأحقاد فارتدي الحجاب وان كنتي تريدين حماية نفسك من أعداء دينك فالحل بين يديك .. هو حجابك وحياءك .. صدقيني ارتدي الحجاب ولو مرة واحدة وسوف تشعرين بلذة الإيمان وتحسين بأنك مطمئنة لا خائفة وتحسين بأنك طاهرة من الداخل والخارج .. فالحجاب عبادة لله وتؤجرين على صبرك ولبسك للحجاب.. لا ليس فيه صبر لأنه راحة أجل راحة شعورية سوف تنتابك عند ارتداءه .. هكذا فرض الإسلام الاحترام للمرأة إذا كنت لا تريدين أن تلبسيه لأجل صديقاتك واهلك كأن تقولين : كل أهلي وصديقاتي لا يلبسونه فلماذا البسه .... لا لا أريدك أن تقولي مثل هذا الكلام كوني قوية عازمة عند اتخاذ قراراتك ولا تهتمي برأي أحد إن كان فيه نفع لك وطاعة لله ولكن في غير معصية الله هناك دار أخرى تنتظرك غير هذه الدار إنها دار الاخرة .. هي دار القرار ..فالقرار بين يديك إما هناء في دنيا زائلة وعذاب في النار .. وإما صبر على دنيا زائلة ونعيم في الجنة ..... ففي حيدث عن النبي صلى الله عليه وسلم وأتمنى أن تفكرن فيه جيداً وتقرأنه جيداً(( صنفان من أهل النار لم أرهما. قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس. ونساء كاسيات عاريات، مميلات مائلات، رؤسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها. وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا). اختاه تمعني في معاني هذا الحديث مراراً وتكرارا فهل ترضين أن تكوني من هؤلاء اللاتي لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها إذا انا اكتب إليكن أخواتي وحبيباتي لأوصل لكن هذه الرسالة وهي (( أن الإسلام مكرم للمرأة والحجاب صيانة لها)) فأوصيكن غالياتي بالحجاب والتمسك به ولا تجعلن الشيطان يسيطر عليكن بل أنتن سيطرن على انفسكن ولا تتبعن شهواته.. نورة المرضي تطوان بريس تطوان