على إثر استدعاء ممثلي النقابات الخمس بالإقليم لاجتماع يوم الجمعة 20 يوليوز 2012 على الساعة 11 صباحا بمقر النيابة الإقليمية ، والذي حضره كل من ممثلوا النقابة الوطنية للتعليم ( ف.د.ش) و الجامعة الوطنية لموظفي التعليم ، و الذي ترأسه السيد رئيس مصلحة التخطيط و البناءات بالنيابة ، و الذي تم خلاله إطلاعنا على نتائج الحركة و كذا البنية التربوية لكل من سلك التعليم الابتدائي و الثانوي الإعدادي ، في حين تم إخبارنا بأن بنية الثانوي التأهيلي لم تكتمل بعد نظرا لتعلقها بنتائج الدورة الاستدراكية . عقدت الكتابة الإقليمية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بإقليم المضيقالفنيدق اجتماعا استثنائيا لمدراسة ما سمي بالحركة الانتقالية الإقليمية و كذا البنية المقترحة من طرف النيابة ، و بعد نقاش جاد و مستفيض ، و تنويرا لنساء و رجال التعليم بالإقليم ، و عدم تركهم عرضة للإشاعات المغرضة ، فإن الجامعة الوطنية لموظفي التعليم ، تعلن ما يلي : * . رفضها للطريقة التي تمت بها الحركة الانتقالية ، حيث أنه تم إجرائها بالوزارة و ليس بمقر النيابة – حسب تصريح المسؤولين بالنيابة- . * . شجبها الإعلان عن نتائج الحركة الانتقالية الإقليمية بشكل انفرادي ، حيث فوجئنا بنتيجة الحركة الإنتقالية معلقة بباب النيابة صباح يوم الجمعة 20 يوليوز 2012 ، الشيء الذي يشكل بادرة إقصائية للنقابات بالإقليم ، و ضربا سافرا لمبدأ التدبير التشاركي . * . استنكارها حصر دور النقابات في حضور شكلي ، و الذي كان الغرض منه التزكية و المصادقة على نتائج " البرنام " . * . رفضها لنتائج الحركة الإقليمية و التي كانت مخيبة لآمال نساء و رجال التعليم بالإقليم ، حيث كانت النتائج صفرا في جميع الأسلاك . * . عدم تزكيتها أو توقيعها على أي وثيقة متعلقة بنتائج الحركة الانتقالية الإقليمية . * . رفضها القاطع للبنية التربوية المقدمة من طرف النيابة . * . استنكارها تشبت النيابة بإغلاق جماعتي المضيق و مارتيل في وجه الراغبين و الراغبات في الانتقال . * . تعليق مشاركتها في العمليات Top of Formالمتعلقة بتدبير الموارد البشرية . * . استغرابها الشديد من سياسة الضرب تحت الحزام ،التي يتعمدها البعض للنيل من مصداقية نقابتنا بنشر إشاعات عن موافقة الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بالمضيقالفنيدق على نتائج الحركة و كذا البنية التربوية المقدمة من طرف النيابة ، الشيء الذي يتنافى تماما مع مواقفنا و قراراتنا . * . دعوتها نساء و رجال التعليم بالإقليم إلى مزيد من اليقضة رص الصفوف ، للدفاع عن المكتسبات . و أمام هذا الوضع فإن الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بالمضيقالفنيدق لا تتحمل مسؤولية تدبير الحركة الانتقالية بالإقليم ، و تحتفض لنفسها بالحق في خوض مختلف الأشكال النضالية للدفاع عن حقوق نساء و رجال التعليم جراء أي ضرر قد يلحق بهم في عملية ترشيد الفائض .