في حفل ابهر جميع الحاضرين وصفق له الجميع سواء من حيث التنظيم أو العروض التي أعدها الطاقم المكون من جميع الفعاليات بما فيهم أساتذة التربية البدنية الذين كانوا في مهمة جد صعبة أمام الجمهور التطواني حيث أبانوا عن خبراتهم العالية وكذالك أساتذة الموسيقي و أساتذة التربية الفنية إضافة إلى فعاليات المجتمع المدني . وحسب بعض التصريحات من الحاضرين أكدوا بكل سرور أن مدينة تطوان لن تنس ما قدم إليها اليوم في هذا العرس الذي ربط الماضي بالحاضر خصوصا في تقديم المشعل الاولمبي الذي سلمه الأساتذة الأجلاء الذين رسموا بصماتهم في العهد القديم إلى الجيل الجديد والذي سالت فيه بعض الدموع من الجمهور الذي تذكر زهرة شبابه . وكما صرح المنظمون أن الفضل يرجع بالدرجة الأولي إلى والي تطوان الذي أصر بالحاح على إحياء المهرجان كما لقي ترحيب من جميع الفعاليات . انتهي الحفل والكل يتمنى إعادته في الموسم القادم كما أن الكل يتمنى إتمام فرحة التطوانيين بفوز البطولة فمن جملة الأغاني التي قدمت فيه أغنية نتمنى بالفوز كما عبر المهرجان في يوم الاستعراض لوحة تساند فريق المغرب التطواني . فهنيئا لكل من وضع بصمته في هذا المهرجان وبالدرجة الأولي الإعلام بكل أجناسه .