تحت إشراف نيابة التعليم بتطوان، أسدل الستار يوم الأحد 01/06/2014 بملعب سانية الرمل على فعاليات مهرجان تطوان المدرسي الذي انطلق تحت شعار" "إبداع نوادي تربوية ورياضية دعامات حياة مدرسية متجدد" مما جعل شهد الرمل تنظيم أمسية ختامية عبر لوحات استعراضية حملت قضايا وطنية وبيئية ،شخصها تلاميذ المؤسسات التعليمية الذي فاق عدده 1200 تلميذ وتلميذة . و افتتح المهرجان باستعراض لفرقة موسيقية وفرقة ماجوريط إضافة إلى اشتعال المشعل الذي يعتبر رمز المهرجان منذ تأسيسه.وبإطلاق الحمام. إضافة إلى هذا عرفت هذه النسخة لوحة فنية جديدة ارتبطت بالحدث الذي الكبير الذي عرفته المدينة تتويج فريق المغرب التطواني كانت من إبداع أساتذة التربية الموسيقية . حيث قدمها التلاميذ صحبة نشيد الفريق ومن جهة اخرى قدمت عروض لطائرات بدون طيار من قبل مجموعة من المخترعين تحمل قبعة شمالية رمزا للتتويج. في حين أشرف السيد الوالي على فقرة التكريم بعض الفعاليات : الأستاذ امحمد بنعبود والأستاذ عبد الله موسي وهو أستاذ التربية البدنية سابق ومفتش جهوي وقد سبق له أن اطر هذا المهرجان في الثمانينات. كما تم تسليم مجموعة من الجوائز للفرق والمؤسسات الفائزة في الأنشطة التي قدمت خلال هذا المهرجان إضافة إلى المؤسسات التي حضيت بالتميز الرياضي هذا الموسم . كما حضيت هذه الدورة بتكريم الحقل الأدبي "الأستاذ خالد اقلعي "على ما حققه من انجازات في هذا الجانب بحصوله على الجائزتين عربيتين. وقد أبهرت هذه النسخة من المهرجان الجمهور الحاضر الذين قدر عدده حوالي 8000 شخص الذي صفق بحرارة على اللوحات التي عبرت بألوانها على حب الوطن بصدق من جهة وعن التنظيم الجيد والمحكم من جهة ثانية كما صفق على الأطر المنظمة لهذا المهرجان المكون من الإداريين و أساتذة التربية البدنية الذين كانوا في مهمة جد صعبة أمامه حيث أبانوا عن خبراتهم العالية وكذالك أساتذة الموسيقي و أساتذة التربية الفنية إضافة إلى فعاليات المجتمع المدني . وحسب بعض التصريحات من الحاضرين أكدوا بكل سرور أن مدينة تطوان لن تنسي ما يقدم إليها اليوم إذ يعيد بالساكنة إلى ذكريات الماضي المجيد. خصوصا عندما قدمت المجموعة الصوتية النشيد الذي اشتهر به المهرجان في الستينات." نحن قوم الآبي" نورالدين الجعباق