قامت البرلمانية فاطمة تابعمرات عن فريق التجمع الوطني للاحرار باحداث ضجة اثناء جلسة الاسئلة الشفوية ليومه الاثنين 30 ابريل بسبب طرحها لسؤال باللغة الامازيغية. حيث سبب ذلك توقف ظرفي للاسئلة والاجوبة مصحوبا بصيحات مابين مؤيد ومعترض. وهو الامر الذي دفع بالرئيس الى اللجوء الى نقطة نظام للخروج من دوامة تعالي الاصوات. وانقسم رؤساء وممثلي الفرق النيابية اثناء تدخلاتهم في نقطة نظام ما بين مشجع للخطوة ومعارض للطريقة التي تمت بها. فالاولون حاولوا القاء الكرة في ملعب الحكومة المسيرة للبرلمان معتبرين ان الدستور قد اقر برسمية اللغة الامازيغية لذا توجب على المؤسسة التشريعية ان توفر الوسائل والامكانيات الكفيلة بتطبيق ما جاء به الدستور الذي صوت عليه المغاربة بنسبة كبيرة. كتوفير المترجمين الانيين وترجمة الاسئلة الى الامازيغيةوغيرها.. و من جهتهم اعتبر الاخرون ان السؤال قدم من طرف الفريق البرلماني وبرمج باللغة العربية ويتوجب طرحه كما قدم وبرمج. والا فانه يحق للريفيين التقديم بلغتهم وكذلك الامر للحسانيين والسوسيين... وتبقى هذه الحادثة هي الاولى من نوعها في تاريخ البرلمان المغربي. فهل تكون هذه هي الخطوة الاولى لبداية برمجة الاسئلة الشفوية بالامازيغية.