نظم مجلس المستشارين لقاء دراسيا أقل ما يقال عليه أنه جاء لمحاولة إظهار دور هدا المجلس كفاعل في الحقل السياسي مثل نظيرتها الغرفة الأولى وقد أكد هدا المجلس على قدرته في استنزاف أموال الشعب في أيام دراسية لا فائدة منها، لكن أخطاء البعض هي استفادة للبعض الآخر، ودلك على اعتبار أنه تم استدعاء بعض أعضاء الحكومة إلى هدا اليوم الدراسي الشئ الذي أفرح إ. س. مسؤول أمن البرلمان، عفوا والي أمن البرلمان كما يدعي وكما يروج لدلك ساعده الأيمن أو الأسود إ. ع. والدي يعمل على ترهيب كل الزوار والصحفيين الدين يريدون الولوج إلى البرلمان، حتى أن كل شخص يصيبه الذهول وحتى الخوف وكأنه سيدخل إلى مكان محظور، لكن عندما يدخل المرء يعرف حقيقة هدا المسؤول، ولو أنه لا يرى إلا جزء من الكل أو الأكل، يعرف لمادا لا يدع والي أمن البرلمان أي غريب يتطفل أو قد يستنكر ما يقوم به داخل البرلمان من تحرش بالموظفات وابتزاز للموظفين والنواب والمستشارين نظير الحصول على بعض الوثائق الإدارية التي يعمل على تسهيل الحصول عليها، وعمولات من صفقات نظير تستره عليها، إضافة إلى وضعه للعديد من الطلبات لدى جميع الوزراء والنواب والمستشارين ومدراء المؤسسات، وكأنك ترى متسولا يستجدي عطف المارة، و يالهم من مارة، من أجل إعانته على أن يقتات طعاما يستجمع به قواه، لكن هدا المسؤول عن استعلامات البرلمان يتسول بطريقة قانونية وداخل البرلمان ولكم أن تقدروا الأموال التي سيجنيها من وضع ملف لدى أي وزير يطلب فيه شقة أو تسهيل خدمة أو بقعة أرضية أو عمل لشخص في إطار الوساطة أو ......واش هدا رجل أمن أو سمسار،أو ولي صالح في زاوية البرلمان. في الآونة الأخيرة عاد ابراهيم ليمارس مهنته التي يتقنها في الحراسة والعسة على الشخصيات والسفراء،ولم لا والأمر يتعلق بصاحب نعمته أو ولي نعمته الحقيقي الشرقي اضريس الذي ورغم توليه منصبا في الداخلية لم يعمل على الترفع عن بعض الأشخاص الدين يثيرون الأقلام والأفواه، فبمجرد وصول الشرقي اضريس إلى البرلمان تجد ا. س. لا يفارقه ويعمل على تحضير طقوس تثير اندهاش الجميع، فهل هدا هو تقريب الإدارة من المواطنين، أم أنه تقريب ابراهيم من البرلمان ،وأين هي الحكامة الأمنية، وأين هي ربط المسؤولية بالمحاسبة.