نفذ أعضاء الجمعية الوطنية لحملي الشهادات المعطلين بالمغرب- فرع تطوان-، صباح يوم 20يناير، اعتصام مفتوح داخل الجماعة الحضرية لتطوان، احتجاجا على عدم التزام رئيس الجماعة بفتح حوار جاد و مسؤول، حول الملف المطلبي للجمعية، حيث دام الاعتصام أكثر من ستة ساعات، و قد رفع المتظاهرون شعارات تنديدية و لافتة كتب عليها- احتجاجا على سياسة التسويف و المماطلة ، من اجل تعامل جاد و مسؤول مع مطالب الجمعية-، حيث اعتبروا إن السياسات المنتهجة من طرف الولاية و المجالس المتعاقبة على تدبير الشأن العام المحلي، تهدف إلى الإقصاء الممنهج للجمعية من عملية التشغيل، و تأزيم وضعية المعطلين بالجمعية نظرا لوضعيتهم الاجتماعية المزرية، و انحدارهم من اسر فقيرة، حيث تراكمت سنوات البطالة عليهم، و ذلك بحرمانهم من حقهم المقدس و الدستوري و الإنساني في الوظيفة العمومية و الشغل القار. وفد اعتبر البيان الصادر في وقت سابق عن الجمعية التي تتوفر بريس تطوان على نسخة منه، في الوقت الذي تتنامى فيه كل الأشكال الفساد و النوظيفات المشبوهة بالجماعة الحضرية لتطوان، و تنكشف فيه فضائح الموظفين الأشباح، و سياسات الزبونية و المحسوبية و الحزبوية و تفويت الامتيازات لذوي القربى، في حين يتم تهميش الجمعية و التغاضي عن مطالبها المشروعة بأسلوب التماطل و التسويف و انعدام الشفافية و الاكتفاء ببعض اللقاءات المحكومة بالهاجس الأمني، و ربح الوقت على حساب المعالجة الجادة و المسؤولة، ويطالب البيان والي ولاية تطوان بفتح حوار جاد و مسؤول مع مكتب الجمعية على أرضية المذكرة المطلبية، و ضرورة الكشف عن المناصب الشاغرة و لائحة الموظفين الأشباح ، و خلق مناصب الشغل لكافة المعطلين بالمدينة.....، و في اتصالنا برئيس الجمعية أكد لنا أن جميع اللقاءات التي تمت مع رئاسة الجماعة لم تسفر عن أي حلول للخروج من وضعية البطالة، كما أن رئيس الجماعة ينهج نفس السياسة التي نهجتها المجالس المتعاقبة، و اعتماد لغة الوعود الزائفة التي اعتاد أعضاء الجمعية من سماعها، في الوقت الذي كان بالأحرى من الرئيس باعتباره المسؤول الأول بالجماعة الحضرية لتطوان، مناقشة مطلب الجمعية و البحث عن الحلول المناسبة لكل القضايا التي تطرحها الجمعية، لدلك يضيف رئيس الجمعية أن كافة المعطلين عازمون على الخوض في أشكال النضالية التصعيدية، و إبداع أشكال نوعية، حتى تحقيق مطالبنا العادلة و المشروعة.