شهد المركز الصحي المجاور لقيادة الملاليين بإقليم تطوان إغلاقًا تامًا خلال يوم العيد وثاني أيامه، ما ترك العديد من المرضى في مواجهة مصير مجهول دون تلقي أي إسعافات طبية. وحسب شهادات بعض المواطنين، فقد قصد عدد من المرضى والمصابين هذا المرفق الصحي أملاً في تلقي العلاج، لكنهم تفاجؤوا بغياب أي طبيب مداوم، مما اضطرهم إلى البحث عن بدائل أخرى، سواء بالتوجه إلى مستشفيات بعيدة أو اللجوء إلى العيادات الخاصة التي قد تكون فوق إمكانياتهم المادية. ويثير هذا الوضع تساؤلات جدية حول مدى جاهزية المؤسسات الصحية في الأوقات الاستثنائية، خاصة خلال الأعياد والمناسبات التي غالبًا ما تسجل حالات طوارئ تستدعي تدخلاً عاجلاً. في هذا السياق، يطالب سكان المنطقة الجهات المعنية بضرورة ضمان مداومة طبية فعلية خلال العطل والأعياد، لتفادي تكرار مثل هذه المواقف التي قد تعرض حياة المرضى للخطر.