تطوان : سكان شارع " أم سلمة " ببوجراح ، حائرون يتساءلون... رغم مراسلاتها العديدة لمختلف مسؤولي الإدارات والسلطات المختصة ، وعلى رأسها ، كل من ولاية تطوان والجماعة الحضرية . فمازالت ساكنة شارع " أم سلمة " ببوجراح، ورغم موقع حيهم الجوهري، خاصة لقطاع السير والجولان ، هو الرابط بين أكبر شارعي، بقطاع سيدي المنضري، هما " المختار السوسي و محمد بنونة " . تنتظر استفادتها من برنامج تأهيل المدينة ،علما أنه وبالقرب منهم ، تشهد المنطقة انجاز عديد من مشاريع التهيئة ، الأمر الذي يزيد من هاجس السكان وتساؤلاتهم حول المعايير والمقاييس المتخذة في اختيار وتحديد الشوارع التي سيشملها التدخل ؟؟؟ مواطني الشارع المدكور ، ومن خلال مراسلاتهم المذيلة بتواقيع عشرات القاطنين ،يتلخص مطلبهم وبكل بساطة ، شق الطريق رقم 233 بالتصميم الجديد -- المقطع الثاني -- المارة وسط تجزئتهم لغاية الشارع الرئيسى، محمد بنونة . وما للأمر من ضرورة تحتم ضرورة الإستعجال بشق تلك الطريق -- يذكروا -- بعضا من قاطني الحي في اتصالهم بنا . تعدادهم جوانبا من معاناتهم الحالية متمثلة في تواجد مجموعة أحراش بالمكان . وكدا لردمة كبيرة، تتحول مع هطول الأمطار لما يشبه ورشا كبيرا للبناء ، كانت نتيجة هدم منزل قديم تتوسطه ما تسمى ب " المطمورة " هده الأخيرة بقت عارية عميقة مهددة الراجلين خاصة الأطفال والعجزة. الصورة هاته مثلت وضعا مناسبا لبعض العناصر" المشبوهة والغريبة " عن المنطقة بأكملها، للقدوم للمكان المتواري عن الأنظار، قصد تناول واستهلاك المخدرات أو ركن سياراتهم أثناء الليل بجانب الأحراش -- ربما -- للإختباء أو ممارسة الدعارة . مما يسبب لنا ضررا معنويا بالغا – يضيف أحد قاطني " أم سلمة " – . للإشارة فقد سبق وأن ترأس نائب رئيس الجماعة الحضرية لتطوان، محمد أرحو عن حزب " الإتحاد الإشتراكي " لإجتماع جمعه بخلية المبادرة المحلية للتنمية البشرية ومجموعة من أعضاء الجمعيات " الناشطة " في الميدان ، قصد المصادقة على تحديد بعض الشوارع والأحياء التي ستشملها الأشغال في اطار تفعيل برامج المبادرة المحلية للتنمية البشرية في مرحلتها الثانية 2011/2015 .