احتفل الأمير سيميون الحسن، أمير بلغاريا، في 14 مارس بعيد ميلاده الثامن عشر، مناسبة تعكس ارتباطه الوثيق بالمغرب، البلد الذي قضى فيه معظم طفولته. ولد سيميون حسن عام 2007، وهو ابن الأميرة كالينا، ابنة الملك سيمون الثاني، ورجل الأعمال الإسباني كيتين مونوز، واختير اسمه تكريمًا لجده من جهة الأم، والملك المغربي الراحل الحسن الثاني، تعبيرًا عن العلاقة القوية بين العائلتين الملكيتين. لم يكن ارتباط الأمير بالمغرب مجرد اسم، بل كان جزءًا من حياته، حيث يعتبر الملك محمد السادس عرّابه. عاش الأمير في الرباط منذ عام 2008، حيث نشأ في بيئة متعددة الثقافات وتعلم اللغة العربية، إضافةً إلى تحدثه خمس لغات أخرى. كما شارك في أنشطة رياضية مختلفة، من بينها الفروسية في دار السلام، والإبحار في نهر أبي رقراق، والتايكوندو، إلى جانب استمتاعه برياضات أخرى كركوب الدراجات والتزلج. والده كيتين مونوز، المولود في سيدي إفني، يحمل أيضًا صلات قوية بالمغرب، حيث شغل منصب قنصل فخري وسفير لليونسكو للنوايا الحسنة، وكان من المدافعين عن موسم طانطان الثقافي. في عام 2022، عادت العائلة إلى بلغاريا، لكنه لا يزال يحتفظ بروابط وثيقة مع المغرب، الذي شكّل جزءًا أساسيًا من هويته وتاريخه الشخصي. في عيد ميلاده الثامن عشر، لا يحتفل الأمير ببلوغه سن الرشد فحسب، بل أيضًا بعلاقة استثنائية تربطه بالمغرب، وهي رابطة ستظل حاضرة في مستقبله.