أسرة من قبيلة بني زجل استوطن أفراد منها مدينتي شفشاونوتطوان ومدشر كيتان بقبيلة بني حزمر بحوز تطوان منهم العلامة المجاهد الصوفي الشريف سيدي محمد بن عبد السلام أخديم الشفشاوني المتوفى عام 1375/ 1956. والمكرم محمد ابنbالحاج أخديم الغماري، كان يقطن مدشر كيتان بقبيلة بني حزمر عام 1298/1881 آل أخرباش (أو الخرباش) أسرة تنتمي إلى مدشر تاسيفت بقبيلة بني زجل برز فيها عدد من الطلبة والفقهاء، منهم العلامة المدرس الراضي أخرباش الزجلي المتوفى عام 1388/ 1968. والطالب الخرباش الزجلي المُعين خليفة لقبيلته بني زجل في عام 1338/ 1920… ويتواجد أولاد الخرباش بعدة مدن وقبائل منها تطوان وطنجة وقبيلة بني يوسف. وذكر ابن عزوز حكيم، أن الخرباش أسرة تطوانية أندلسية، حيث ظل بعض أفرادها هناك بعد سقوط غرناطة، وأنها انقرضت من تطوان ووقف الفقيه الرهوني على رسم مؤرخ في 15 ربيع الأول عام 1214ه (16 غشت 1799)، مضمنه أن أولاد الخرباش شرفاء ميمونيون وذكر عمود نسبهم الذي ينتهي إلى أحمد بن إدريس بن إدريس. وهم غير الميمونيين المشهورين بقبيلة بني بوزرة وغيرها. ويوجد بقبيلة بني يوسف قبر يُنسب إلى سيدي أحمد الخرباش المشهور بسيدي اسليم، ويقال أنه هو جد الشرفاء الخرباشين الموجودين بقبيلة بني يوسف، وأنه كان حاكما وتنازل عن مهامه وتفرغ للعبادة وقبره مشهور هناك. آل أخريف أسرة شريفة تستوطن قبيلة بني سلمان، ينسبون إلى آل سيدي محمد بن العربي أخريف السلماني، الذي كان معاصرا للشيخ الصوفي الشهير سيدي محمد بن أحمد البوزيدي السلماني المتوفى عام 1229 1813 وبينهما مراسلات ومكاتبات في شؤون الدين وطريق القوم. وقد أصدر السلطان الحسن الأول ظهيرا بتوقير واحترام آل أخريف مؤرخ في 23 ربيع الثاني 1294ه . ولعل نسبهم إلى الشرف النبوي مطعون فيه، حيث ورد في كناشة الوزير اليحمدي في المجلد التاسع ، منها ما يلي: "هذا تقييد أهل الدعاوى الواهية على النسبة الكريمة…" وذكر منهم أولاد أخريف بقبيلة . وبيت آل أخريف، بيت علم وفقه، برز منهم الفقيه الناسخ عبد القادر بن محمد بن عبد الله أخريف الحسني، كان حيا عام 17901205، والفقيه العدل أحمد بن محمد أخريف العلمي الحسني، كان يشهد بفاس عام 1235/ 1819. والفقيه المقرئ محمد بن أحمد أخريف المدعو أقلال كان حيا عام 18631280 ، والفقيه القاضي احساين أخريف، قاضي غمارة على عهد السلطان الحسن الأول، والفقيه العدل الخطيب امحمد بن محمد بن عبد السلام ،أخريف إمام وخطيب جامع العيون ومسجد الجعيدي بتطوان المتوفى عام 19361355 ، والأديب عبد الواحد بن محمد أخريف المتوفى عام 1431/ 2010…. تعاطى أفراد من هذا البيت نساخة الكتب، منهم عبد القادر بن محمد بن عبد الله أخريف السلماني الحسني، كان حيا عام 1205/ 1791. من خط يده : الربع الأخير "تفسير البيضاوي" لجلال الدين السيوطي وجلال الدين المحلى هذه النسخة محفوظة بجامع مولاي عبد الله الشريف بوزان تحمل رقم: 738. تم الانتهاء من محرم عام 1205ه. و"رسالة الإخوان من أهل الفقه وحملة القرآن" نسخها يوم 27 لصاحبها علي بن ميمون الإدريسي الغماري ،الحسني، هذه النسخة محفوظة بالمكتبة الوطنية بالرباط ضمن مجموع يحمل رقم : 21780 من الورقة : 28/ ب إلى الورقة : 77/ ب. تم الانتهاء من نسخها يوم 21 ذي الحجة عام 1205ه ) . آل أخزان أسرة قرشية تستوطن مدشر تسملال الملاصق للجبل المطل على مدينة شفشاون وهي من ذرية سيدي زجل القرشي دفين بومنار من القبيلة الزجلية، ويذكر أحمد بن عرضون في تقييده حول نسب قبيلة بني زجل، أن جد آل أخزان الذي يختصون به من فروع الشجرة المتفرعة من جدهم الأعلى سيدي زجل هو جنون بن علات بن محمود بن عزيز بن كلات بن زجل. وقال فيهم سليمان الحوات: "وديار أولاد أخزان مشهورة، وهي قبلة شفشاون في لصق الجبل المطل على البلد عن يمين رأس الماء في محل يدعى تسملال، ولهم هناك مسجد مختص بهم". إلى أن قال : "وكان بيتهم بيتا عظيما مباركا يتيا من عظماء الأشراف بمصاهرته، ويتنافسون في ذلك، ويفتخرون لشهرة نسائهم بالإنجاب والعلم والدين، غير أنهم ضعف اليوم أمرهم، وكادوا أن ينقرضوا". ذكر سليمان الحوات من آل أخزان (بفتح الهمزة وسكون الخاء وتخفيف الزاي مشبعة ألفا بعدها نون)، والدته وأثنى عليها حيث قال: "والدتي الخيرة الصائمة القائمة الذاكرة الحازمة في أمر الدين والدنيا السيدة فاطمة". وذكر أيضا جده من أمه ووصفه بالأمجد الأصيل السيد الحسين بن الحسين أخزان الزجلي دفين قصر كتامة والمتوفى بالطاعون عام 1156ه. وذكر كذلك ابن خاله عبد السلام بن عبد القادر أخزان كان ملازما له بمحل سكناه بالمدرسة العطارية بفاس، ولعله كان يتابع دراسته بالقرويين. العنوان: قبائل غمارة تاريخ وأعلام المؤلف: بوعبيد التركي منشورات باب الحكمة تطوان بريس تطوان يتبع...