وجه رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، رشيد حموني، سؤالا كتابيا إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، حول تزايد ظاهرة السمسرة في مواعيد "تأشيرة شنغن". وقال حموني في سؤاله إن "عروض سماسرة مواعيد تأشيرات شنغن، ولا سيما منها المتعلقة بفرنسا وإسبانيا، مازالت تعرف تصاعدا ملحوظا، مما يزيد من معاناة المواطنات والمواطنين المغاربة الراغبين في الحصول على التأشيرات للسفر إلى أوروبا. وأضاف أن "هؤلاء السماسرة يقدمون عروضهم غير المشروعة بأسعار خيالية، ويلجأون أحيانا إلى النصب كذلك، مما دفع بالمتضررين إلى تقديم شكايات والتواصل مع جمعيات حماية المستهلك". وأكد البرلماني ذاته، أن هذا الوضع يتطلب من الأطراف المعنية تحمل المسؤولية في معالجة الثغرات التقنية والإلكترونية التي يستغلها سماسرة الفيزا للاستحواذ على المواعيد واحتكارها ثم المتاجرة فيها". وساءل البرلماني الوزير، عن التدابير والإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها للحد من تزايد ظاهرة السمسرة في مواعيد الفيزا "شنغن".