يستمر تمسك السلطات الإسبانية، باعتمادها نظام التأشيرات لدخول مدينة سبتةالمحتلة، بالنسبة لساكنة عمالتي تطوان، والمضيقالفنيدق، بعدما كانوا يتمتعون باستثناء في ذلك، حتى سنة 2019. وحسب تقارير إعلامية إسبانية، فإن السلطات، عبرت عن تمسكها باعتماد نظام التأشيرات. كما أنها أكدت على أن العبور نحو سبتةالمحتلة، سيستمر مقيدا بنظام التأشيرات المعمول به حاليا. وكان استثناء ساكنة تطوان والنواحي، من التأشيرة، يدخل في إطار معاهدة ''شينغن''، حيث يتم من خلالها السماح لسكان إقليمتطوان، وعمالة المضيقالفنيدق، بالدخول إلى مدينة سبتةالمحتلة، من خلال الإدلاء بجواز سفر فقط، دون الحاجة إلى تأشيرة الاتحاد الأوربي. ووفقا للمصدر نفسه، فإن السلطات الإسبانية، ترى أن نظام التأشيرات الحالي، يعمل على المساعدة في تنظيم عبور المنافذ الرابطة بين سبتةالمحتلةوالفنيدق، وضمان أمن المدينة. ونقلا عن التقارير الإعلامية، فإن السلطات الإسبانية، دعت إلى عدم الانسياق وراء الشائعات والأخبار الكاذبة، والاعتماد على المصادر الرسمية من أجل للحصول على المعلومة، وذلك بعدما انتشرت مجموعة من الأخبار، حول رغبة السلطات المغربية في إعادة العمل باتفاق ''شينغن''.