بعد إخراج الشكاية من الحفظ، والأمر بالتحقيق، أمرت النيابة العامة المختصة مجددا خلال الأيام القليلة الماضية، بتوسيع البحث في الاتهامات الموجهة إلى لاعب بفريق المغرب التطواني بالسرقة والتهديد بالاغتصاب، وذلك في ارتباط بشرائه لهاتف ذكي من النوع الممتاز من محل متخصص في تجارة الهواتف الذكية بالمدينة، واتهامه برفض أداء المبلغ المتفق حوله في ظروف غامضة. وقامت الشرطة القضائية بإنجاز محاضر استماع في الموضوع مسجلة لدى النيابة العامة تحت رقم 2023/3201/33794، حيث ينتظر الفصل في الاتهامات التي وجهت إلى المشتكى به بتهديد صاحب محل لبيع التجهيزات الإلكترونية والهواتف الذكية، ومطالبته بالصمت وعدم المطالبة بثمن الهاتف الذكي، حتى لا يتم تعريضه للاعتداء وتشويه السمعة، فضلا عن رفض التسوية الودية بين الطرفين قبل اللجوء إلى القضاء وتكليف دفاع المشتكين بالتقدم بشكاية أمام وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالمدينة. وتم النظر في المرفقات التي تقدم بها الطرف المشتكي، والنظر في تسجيلات لمكالمات هاتفية صادرة عن هاتف المشتكى به، حيث أكد صاحب المحل الخاص ببيع التجهيزات الإلكترونية، أنها تتضمن تهديدات باغتصاب زوجته والاعتداء على أبنائه، في حال واصل الإصرار على مطالبة اللاعب المشتكى به بأداء ثمن الهاتف الذكي الذي يبلغ حوالي مليون سنتيم. وينتظر اتخاذ القرار المناسب من قبل النيابة العامة المختصة، بعد رد اللاعب المشتكى به على كل الاتهامات الموجهة إليه، وبحث تفاصيل وحيثيات العلاقة التي تربط بين الطرفين، ومدى صحة التهديدات الصادرة عن اللاعب، كي تتم المتابعة والإحالة على الجلسات أو حفظ الشكاية، وتبرير ذلك وفق المساطر القانونية الجاري بها العمل. وكانت الضابطة القضائية المكلفة بالبحث، بتنسيق مع النيابة العامة المختصة بتطوان، قامت بالتدقيق في اتهام اللاعب المشتكى به بالهجوم على محل المشتكين داخل السوق وتهديدهم، فضلا عن إبداء استعداد المشتكين لجلب الشهود والتجار من جيران المحل المذكور، في إطار مساعدة البحث القضائي للوصول إلى الحقيقة وكشف كافة الحيثيات والظروف المتعلقة بالشكاية.