دخلت الضابطة القضائية التابعة لولاية أمن مكناس الخط في قضية لاعب المغرب التطواني وفتح تحقيق بالشكاية الموجهة ضده بتهمة السرقة والتهديد بالاغتصاب والاعتداء الجسدي. وأفادت مصادر "الأخبار"، أن فصول القضية تعود إلى شراء اللاعب لهاتف ذكي وعند مطالبته بالمبلغ من طرف محل لبيع التجهيزات الالكترونية رفض الأمر. وأضاف المصدر ذاته، أن اللاعب أصبح يهدد صاحب المحل بالصمت، أو تعريضه للاعتداء وتشويه السمعة، مشيرةً إلى كون دفاع المشتكين تقدم أمام وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بتطوان، وقال إنه يتوفر على تسجيلات لمكالمات هاتفية صادرة عن هاتف المشتكى به، يهدد فيها صاحب المحل الخاص ببيع التجهيزات الإلكترونية، باغتصاب زوجته والاعتداء على أبنائه، في حال أصر على المطالبة بأداء ثمن الهاتف الذكي الذي يبلغ حوالي مليون سنتيم. مردفة، أن الضابطة القضائية المكلفة بالبحث، بتنسيق مع النيابة العامة المختصة بتطوان، ستقوم بالتدقيق في هجوم اللاعب المشتكى به على محل المشتكين داخل السوق وتهديدهم، وذلك بالاستعانة بشهادة الشهود والتجار جيران المحل المذكور، في إطار البحث القضائي لكشف كافة الحيثيات والظروف المتعلقة بالشكاية. وأوضحت في الأخير، أن الاستماع إلى اللاعب المشتكى به سيتم من خلاله أيضا تقديم الرواية الأخرى للعلاقة بين الطرفين، وظروف الاتهامات بسرقة الهاتف الذكي، ومراجعة تسجيلات المكالمات الهاتفية والبحث في حيثيات وظروف بداية الصراع بين الطرفين، ناهيك عن رد المشتكى به على اتهامات التهديدات الخطيرة بالاغتصاب وبتر اليد والعنف ضد المشتكين وأفراد عائلاتهم. وينتظر أن تنتهي الضابطة القضائية خلال الأيام القليلة المقبلة، من البحث والتحقيق في الشكاية المذكورة، وإنجاز محاضر استماع رسمية، وخبرات حول تسجيلات المكالمات الهاتفية، قبل موافاة وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بتطوان بتفاصيل التقارير الخاصة بنتائج البحث القضائي، حيث تنزيل إجراءات الدراسة بعدها والتقديم وإصدار تعليمات جديدة، طبقا للمساطر القانونية الجاري بها العمل.