مع اقتراب شهر رمضان الكريم، بدأ المغاربة يتوافدون على الأسواق من أجل اقتناء كل ما يلزمهم خلال هذا الشهر الفضيل، من تمور ومواد غذائية. وبهذا الخصوص، قال عبد المجيد ويزان، مدير وحدة التمور مزكيطة بزاكورة، إن المنتوج المحلي من التمور متوفر بشكل كبير مقارنة مع السنة الماضية، لكنه لن يغطي جميع الطلبات الوطنية، ما جعل المسؤولين يفتحون باب استيراد التمور. وأوضح عبد المجيد في تصريح لمصدر صحفي، أن أثمنة التمور مرتفعة مقارنة مع السنة الماضية، بحيث يتراوح ثمنها ما بين 10 و150 درهم للكيلوغرام الواحد. وأضاف المتحدث نفسه، أن هذه السنة ستعرف أسواق التمور منافسة شديدة، من قبل التمور الخارجية، مثل تمور الجزائر، مصر، تونس والسعودية والعراق. وأفاد مدير الوحدة، أن أسعار تمر المجهول تتراوح ما بين 40 و 140 درهما، وتمر "جهل" ما بين 30 و40 درهم، وتمر "بوفكوس" ما بين 50 و80 درهم، وتمر "بوستحمي الأسود" ما بين 20 و35 درهم.