بعد اقتراب شهر رمضان الكريم، بدأ المغاربة يتوافدون على الأسواق من أجل اقتناء كل ما يلزمهم خلال هذا الشهر الفضيل، من تمور وأسماك ومواد غذائية. وتفاجأ مجموعة من المغاربة بارتفاع أسعار التمور المحلية، بجل الأسواق، ما دفعهم للبحث عن التمور المستوردة. وبهذا الخصوص، قال عبد المجيد ويزان، مدير وحدة التمور مزكيطة بزاكورة، إن المنتوج المحلي من التمور قليل مقارنة مع السنة الماضية. وأوضح عبد المجيد في تصريح لمصدر صحفي، أن قلة إنتاج التمور لهذه السنة، راجع بالأساس إلى الجفاف وقلة التساقطات المطرية. وأضاف المتحدث ذاته أن أثمنة التمور مرتفعة مقارنة مع السنة الماضية، بحيث يتراوح ثمنها ما بين 30 و120 درهم. وأفاد مدير الوحدة، أن المنتوج المحلي للتمور متنوع، بحيث يوجد المجهول، الخلط، بوفكوس، وبوستحمي. وأضاف المتحدث نفسه، أن هذه السنة ستعرف أسواق التمور منافسة شديدة، من قبل التمور الخارجية، مثل تمور الجزائر، مصر، تونس والسعودية.