قامت السلطات الإسبانية يوم الخميس المنصرم بإعادة جثة مغربي من مدينة سبتة إلى مدينة الفنيدق المجاورة، من أجل دفنه في مسقط رأسه بعدما لقي حتفه غرقا خلال محاولة للهجرة إلى سبتة سباحة. وكانت السلطات الأمنية بمدينة سبتةالمحتلة، قد أعلنت الأربعاء، عن تحديد هوية شخص مغربي لقي حتفه غرقا خلال محاولة للهجرة إلى سبتة سباحة من شاطئ الفنيدق. وحسب صحيفة "ألفارو" الإسبانية، فإن الضحية هو مغربي يُدعى إسماعيل المغاري وينحدر من الفنيدق ويبلغ من العمر 43 سنة. ووفق نفس المصادر، فإن الضحية كان يعمل في السابق كعامل بناء في سبتة لمدة تصل إلى 20 سنة، لكن بعد ظهور وباء كورونا وإغلاق الحدود ظل في الفنيدق ولم يتمكن بعد ذلك من العودة إلى سبتة لاستئناف العمل. وحاول الضحية في الأيام الماضية الهجرة إلى سبتة سباحة، لكنه لقي حتفه غرقا، وخلف وراءه زوجة وأبناء في مدينة الفنيدق.