خلفت مراسلة مجهولة المصدر ، الموجّهة إلى العصبة الإحترافية لكرة القدم ، والتي تصف أحد أبرز وأقدم منخرطي فريق المغرب التطواني حميد الدراق بالشخص " الغريب" و "غير معني " ( خلفت ) جدلا واسعا بتطوان. مصادر الجريدة أكّدت بأن المراسلة لم تسلك مسارها الطبيعي، بل تمّت صياغتها في أحد المقاهي المقابلة لأحد الأسواق الكبرى بتطوان ، وأنّ كاتب المراسلة لا تربطه أية صلة بنادي المغرب التطواني ولا باللجنة ، ما عدا علاقته بأحد أشخاص اللجنة المؤقتة لتصريف أعمال الفريق التطواني، الأمر الذي يطرح أكثر من علامة إستفهام حول المغزى والهدف من الرسالة في هذا الوقت بالشبط. ذات المصادر أكدت أن حميد الدراق الذي ذكر في الرسالة المشبوهة كان يشغل نائب لرئيس فريق المغرب التطواني، وهو من أقدم منخرطي النادي والداعمين له، إلى يومنا هذا خلافا لما جاء بالرسالة المشبوهة. حميد الدراق حسب ذات المصادر الذي يشغل حاليا نائب برلماني عن دائرة تطوان، أبدى رغبته في الترشّح ، حيث عقد اجتماعا باللجنة بفندق مرينا سمير وأخبر أعضاء اللجنة بنيته الترشح لرئاسة الفريق، وأن الاجتماع الذي عقده بالرباط، مع العصبة المغربية لكرة القدم، جاء فقط لمعرفة وضعية الفريق، القانونية والمادية لا غير، حتى يتسنى له إيجاد الحلول المناسبة للمشاكل العالقة للنادي في حالة ترأسه للفريق.