طفى إسم حميد الدراق، على الواجهة، كواحدٍ من الشخصيات التي يتم التفكير فيها للإلتجاء إليها لرئاسة نادي المغرب أتلتيك تطوان لكرة القدم، وخاصة كونه من كبار الداعمين للفريق ومنخرطا فيه لسنوات طويلة، فضلا عن تحمله لمسؤولية نائب للرئيس الأسبق عبد المالك أبرون. وفيما كان إستقلاليو تطوان يرتبون للظفر بالرئاسة ويعتبرونها محسومةً لصالحهم، جرى مؤخرا بين منخرطين ومؤثرين في الشأن الرياضي بالمدينة، تداول إسم النائب الاتحادي الدراق، الذي يُعرف عنه دفاعه البرلماني المستميت عن الآتلتيكو وجمهوره، وعن الملعب الكبير لتطوان. ويُعد البرلماني الدراق من أبرز الوجوه في التدبير الرياضي بمدينة تطوان وجهة طنجة، رغم تواريه عن الأنظار في هذا المجال مؤخرا، وذلك إذ كان واحدا من جنود الخفاء الذين أدخلوا الفرحة لبيوت جميع التطوانيات والتطوانيين من خلال الظفر بكأس البطولة الاحترافية لمرتين. ولم يعرف بعد موقف النائب الاتحادي حميد الدراق من تداول إسمه لترؤس فريق المغرب التطواني، إلا أن مصدرا مسؤولا من حزبه أكد بأنه إذا أبدى رغبته في تولي قيادة النادي العريق، فسيتم دعمه وإسناده لخدمة فريق المدينة وللمساهمة في تطويره وإرجاعه لتألقه. هذا وتبحث اللجنة المؤقتة لتصريف أعمال المغرب التطواني، منذ فترة، عن رئيس جديد، إلا أنها تجد صعوبات بسبب انعدام نية الترشح لأي منخرط، وذلك نظرا للإرث الثقيل الذي خلفه الرئيس السابق، ولا يزال جاثما على صدر النادي رغم الجهود المضنية لرئيس اللجنة وبعض أعضائها.