عرفت إحدى القاعات الكبرى بمدينة تطوان يوم الجمعة 8 دجنبر الجاري حضورا حاشدا للنقباء وقيدومي المهنة وعدد كبير من الاساتذة المحامين ،والذي استهله المرشح لمنصب النقيب بالدعوة إلى الوقوف دقيقة صمت لقراءة الفاتحة ترحما على شهداء وضحايا عدوان الكيان الصهيوني على غزة . وتميز اللقاء التواصلي الذي يعتبر الثاني بعد لقاء المضيق بحضور عدد من الاساتذة والنقباء الذين ينافسون أيضا على منصب النقيب للاستماع لكلمة الاستاذ " بنحساين محمد" والذي استطاع أن يحظى بثقة عدد من قيدومي مهنة المحاماة ونقبائها والشباب الملتحقين بها . وفي كلمة لبنحساين ركز فيها على تصوراته التي يطمح الاشتغال عليها داخل المجلس معتبرا أن ما يحتاجه المحامي هو إعادة الثقة في مهنة المحاماة ، ورد الاعتبار لها، مؤكدا على النهوض بالتكوين والتكوين المستمر لأن المحامي يجب أن يتقن مهنة المحاماة علما وممارسة. من جهة أخرى قال بنحساين إن النقيب الذي سيحظى بثقة عموم الجمعية العمومية يجب أن يتجرد من الحسابات الانتخابية، وان يكون نقيبا للجميع دون تمييز أو محاباة وحاضرا بقوة داخل المحاكم وردهاتها ليكون قريبا من المحامي والمحامية ومن المشاكل التي قد تعترض عملهما . وختم بنحساين كلمته التي كان لها وقع كبير على عموم الحاضرين بالقول؛ إن النقيب مطالب بكظم الغيظ وان يلتزم بالحياد في تعاطيه مع بعض الإشكالات وان ينتصر لمهنة المحاماة في بعدها الايجابي ، واخيراً يجب على النقيب ان يمارس الديموقراطية التشاركية داخل مجلس الهيئة لان النقيب يدبر أمور المحامين ولا يحكمهم.