احتضنت المدرسة العليا للأساتذة بمرتيل، التابعة لجامعة عبد المالك السعدي بتطوان، فعاليات المؤتمر الدولي حول "الابتكار التربوي في تدريس العلوم في عصر الرقمنة"، نظمته وحدة البحث في الهندسة البيداغوجية وديداكتيك العلوم على مدى ثلاثة أيام. يهدف هذا المؤتمر الدولي، وفق الجهة المنظمة، إلى خلق وتوفير فضاء للنقاش العلمي والتربوي، بالإضافة إلى نشر وتبادل التجارب والأفكار من خلال مجموعة من الجلسات العلمية والمداخلات التي تمحورت حول الابتكار التربوي في عصر الرقمنة، مع التركيز على تطوير مهارات المعلمين وتمكين الطلاب في عصر التكنولوجيا الحديثة. وعرفت هذه التظاهرة العلمية، تبعا للمصدر ذاته، مشاركة ثلة من الأساتذة الجامعيين المغاربة إلى جانب أساتذة وباحثين من دول فرنسا وبلجيكا وكندا، وشهدت مناقشات مستفيضة حول الذكاء الاصطناعي ودوره في التعليم وكيفية الاستفادة منه في مجال التكوين، وكذا التحديات التي تطرحها هذه التقنية الحديثة. وشهد المؤتمر تنظيم جلستين علميتين، علاوة على مائدتين مستديرتين و72 مداخلة في إطار عروض علمية تندرج ضمن محاور المؤتمر: "التكنولوجيا الحديثة في التدريس والتدريب"، و"المقاربات البيداغوجية المبتكرة عبر الرقمنة"، و"التقويم في التدريس والتدريب في العصر الرقمي"، إضافة إلى "الصعوبات والعراقيل وشروط الإمكانية.. نحو ابتكار مرتكز على الرقمنة في التدريس والتكوين".