أعلنت مجموعتا "سيمبري بالوما" و"لوس ماتادوريس" المساندتان لنادي المغرب التطواني، عن "التوَّقيف المؤقت" لكافة نشاطات المجموعتين، وذلك وفق ما يلي: – عدم الحضور داخل الميدان أو بالتنقل، خلال جميع المنافسات الرسمية والودية. – عدم تنظيم اجتماعات عامة أو خاصة. – توقيف إضافة أو إصلاح أي جدارية. – عدم الحضور في أي نشاط متعلق بالنادي (تداريب، استقبال، تحفيز…) – عدم ارتداء أي منتوج من المنتوجات الخاصة بالمجموعتين. إذ يؤكد الفصيلان على أن هذا التوقف سيظل ساريَ المفعول لأجل غير مسمى، إلى حين تباحث سبل وطرائق جديدة من شأنها زرع قيم المحبة والأخوة بين أعضاء الفصيلين، هذا الذي لن يتأتى إلا بتكثيف اللقاءات بين مسؤولي المجموعتين طيلة فترة التوقف بإذن الله، على أن نلتزم المحافظة على هذا التوقف بغض النظر عن طوال المدة، إلى أن نتوصل فعلا إلى ضمانات وإشارات تؤكد على أننا أصبحنا فعلا قادرين على العودة وعيش الشغف بكل تحضر وتمدن ووعي، بعيداً عن هذه التجاوزات الأخيرة التِّي يندبُ الجبينُ من سردِ حيثياتها. و في هذا السِّياق، يهيبُ كلا الفصيلين بكل أعضائهما قاطبةً، ضرورة حضور المباريات القادمة و تقديم الدعم للفريق، لكن دون أي حضور لمنتوجات المجموعة أو غناء أي أهازيج تخص الفصيلين، ترسيخاً لمبدإ "الفريق قبل المجموعة". وفي الأخير يتقدم الفصيلين باعتذار لكافة ساكنة المدينة الطاهرة تطوان عن هذه الأحداث التي تدمِي القَلب، على نيةِ أن يصلحَ هذا الأمر عاجلاً إن شاء الله.