فارق عناء الحياة ووصبها ونصبها فكان فراقه على النفوس عظيما كبيرا، وإنه لمستريح عند ربه إن شاء الله، فقد سأل الله الشهادة بصدق ونالها، حيث وافته المنية متأثرا بالوباء بعدما استعزت العلة، وأصيبت الرئة، واستقوى الداء وأعضل الأطباء، فكان المرض يسكن حينا ويشتد حينا، إلى أن أسلم الروح لباريها مرتحلا إلى دار البقاء يوم الإثنين 2 ربيع الأول 1442ه الموافق ل 19 أكتوبر 2020م بمستشفى "سانية الرمل" بمدينة تطوان المغربية. نقلا عن كتاب: "وارفات الظلال فيما فاضت به القرائح من محاسن الشيخ العياشي أفيلال" سيرة ومسيرة حياة رجل بأمة للمؤلف الدكتور عبد الكريم القلالي