حول الفنان التشكيلي عبد اللطيف الرامي جنبات مدينة المضيق وبعض المؤسسات التعليمية بالمدينة إلى مرسم مفتوح أطلق من خلاله العنان لريشته وألوانه مشكلا صورا للبحر والشمس، وعاكسا جمالية المدينة عبر جدارياته الفنية.
ونالت هذه المبادرة التي أطلقها الفنان الرامي بشراكة مع جمعية قرية الصيادين للتنمية بمدينة المضيق استحسان الساكنة والزوار خصوصا وأن لوحاته منحت جمالية ورونقا خاصا لبعض الفضاءات التي كانت في وقت قريب مهملة.
كما لاقت هذه البادرة انخراطا كبيرا من لدن التلاميذ بالمؤسسات التعليمية بمدينة المضيق الذين انخرطوا بدورهم في رسم جدارياتهم داخل فضاءاتهم التعليمية. وأعلنت الجمعية المشاركة في تنفيذ هذه المبادرة الفنية عن برنامج متواصل سيشمل مؤسسات تعليمية أخرى بمدن المضيق والفنيدقوبعض الساحات والشوارع العمومية بالمدينتين.