اهتز دوار أولاد سالم التابع ترابيا لإقليم سيدي قاسم، الاثنين المنصرم، على وقع خبر مفجع، يتمثل في انتحار فقيه، شنقا بواسطة حبل، وسط مدرسة خاصة "المسيد" لتحفيظ القرآن الكريم. وأوضح مصدر بريس تطوان أن الأمر يتعلق بالمسمى "محمد.د" البالغ من العمر قيد حياته 69 سنة، ينحدر من قبيلة بني حسان بإقليم تطوان، استقر بدوار أولاد سالم منذ أكثر من 30 سنة، وعمل في تحفيظ أبناء المنطقة القرآن ب “المسيد”، وكان معروفا بطيبته، مشيرا إلى أن الأسباب التي دفعته إلى الانتحار، تبقى مجهولة إلى حدود الساعة. وأكد المصدر ذاته بأن مصالح الدرك الملكي، فتحت تحقيقا في الموضوع، في حين تم وضع جثة الفقيه بمستودع الأموات لإخضاعها للتشريح الطبي بإشراف من النيابة العامة المختصة.